19 يوليو 2025 07:34 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
المحافظات

”حُسن الخاتمة”.. أهالى قرية ”أمليط” في البحيرة يُشيّعون جثمان مُسن لقى ربه في صلاة الجمعة

النهار

"اللهم حُسن الخاتمة وحُسن الرحيل"، دعاء طيب، دائما ما كان يدعو المولى عز وجل به، وأمنية كان يتمناها لنفسه، حتى نالها بأن شهد له الناس بأنها "حُسن الخاتمة"، بعد أن لقى ربه وهو بين يدى خالقه، في أثناء صلاة الجمعة.
عاش الشيخ عبد الحليم بسيونى السايس، أحد مواطنى قرية أمليط التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حياته مشهودا له بحسن الخلق وطيب السيرة، وورعه الشديد وإيمانه القوى، وحرصه على اعتياد المساجد، وبساطته في التعامل مع الناس، وعمله بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ودائما ما كان يردد ويدعو الله سنحانه وتعالى:" اللهم حُسن الخاتمة وحُسن الرحيل"، حتى استجاب المولى له، بوفاته وهو يصلى بين يدى ربه، فكانت حسن الخاتمة.
أهالى قرية أمليط، بقدر فرحتهم وسعادتهم لحسن خاتمة الرجل الطيب، بقدر حزنهم وألمهم لفراقه، بعد أن فقدوا أحد الطيبين بالقرية، واليوم شيع أهالى القرية، جثمان الشيخ عبد الحليم بسيونى السايس، الذي توفي أمس أثناء أدائه صلاة الجمعة، بعد أن سقط مغشيا عليه، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقال أهالي القرية، إن الشيخ عبد الحليم السايس، كان دائما ما يدعو الله بـ"اللهم حسن الخاتمة وحسن الرحيل"، ليلقى ربه خلال صلاة الجمعة، حيث سقط مغشياً عليه، وفارق الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة، مؤكدين أنه كان دائم التردد على المساجد، ويحافظ على صلاة الجماعة، كما كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة.
كان اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد وفاة مُسن أثناء صلاة الجمعة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.

البنك الأهلي المصري