أستاذة جامعية عن لعبة شارلي:الخوف من تنمر وسخرية الأصدقاء يقود المراهقين والأطفال لخوض تجربة اللعبة| خاص


تشارلى" أسم للعبة جديدة أثارت الجدل كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وباتت خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح الطلاب داخل المدارس وفى البيوت وفى كل مكان، وهو ما دفع العديد من الجهات للتحذير من خطورة تلك اللعبة، ولكن ما هي لعبة "تشارلى" أو الشيطاين"؟.
هى لعبة تعتمد على التحدي وتعرف أيضًا بلعبة "الأقلام" كما يطلق عليها فى بعض الأحيان، انتشرت لها مجموعة كبير من الفيديوهات على مواقع الانترنت، وانتشرت فى أماكن عديدة حول العالم، حتى وصلت إلى مصر، وتعتمد اللعبة على رسم شبكة من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع كتابة كلمتي "نعم" و"لا"، ويتم وضع قلم رصاص فوق آخر على شكل صليب، ثم ينادي اللاعب على "تشارلى" قائلًا له"تشارلى هل أنت هنا، هل يمكننا أن نلعب"، ليتحرك القلم، الذى فى الغالب يحركه بخدعة ما أحد اللاعبين، مما يثير إعجاب واستغراب الأخرين.
فتاة مدرسة إمبابة أصيبت بهياج عصبى بسبب اللعبة وكادت أن تفقد حياته
كانت البداية داخل إحدي المدارس بمنطقة إمبابة، حضرت لعبة "تشارلى"، حيث دخل مجموعة من الطالبات فى تحدث اللعبة، داخل المدرسة، وخلال ذلك، أصيبت إحدي الفتيات بحالة هياج عصبي، وسقطت على الأرض لتتعالى معاها أصوات الصراخ وتنتاب باقى الفتيات حالة هياج شديدة، خوفًا من ما حدث لصديقتهم، التى تم نقلها إلى المستشفى، بسبب الضغط النفسى والعصبى الذى أصيبت به، جراء تلك اللعبة.
اقرأ أيضاً
خبير نفسي عن لعبة شارلي: الألعاب الضارة يخترعها المضطربين نفسيًا| خاص
تفاصيل مثيرة ترويها فتيات شاركن فى تحدى لعبة ”الورقة والقلم”.. والنهار تخوض مغامرة صحفية لكشف لغز جريمة قتل بالجيزة قيل أن سببها اللعب
”الخارجية الروسية”: الغرب يقود ”لعبة الموت” بتزويد أوكرانيا بالأسلحة
إعلان البوستر الرسمي لفيلم مش بالورقة والقلم
ياسر الرفاعى يكشف تفاصيل دوره فى حكاية ”بالورقة والقلم”
بدء تصوير فيلم «مش بالورقة والقلم» داخل مستشفى بهية
إصابة محمد بكير بفيروس كورونا وأسامة عرابى يستكمل تصوير ”بالورقة والقلم”
عرض حكاية ”بالورقة والقلم” لـ يسرا اللوزى بدءا من 18 سبتمبر
يسرا اللوزى تتعرض للابتزاز فى حكاية ”بالورقة والقلم” من مسلسل ”إلا أنا 2”
يسرا اللوزى تبدأ تصوير حكاية ”بالورقة والقلم” من مسلسل ”إلا أنا”
مجدي عبدالغني: بالورقة والقلم مستحيل استكمال الدوري الممتاز
حوار بالورقة والقلم بين عصام سلطان ودفاعه في «إهانة القضاء»
فيما تقول الدكتورة عزة فتحي، أستاذ دكتور مناهج علم الأجتماع بجامعة عين شمس، إن فكرة هذه التحديات منتشرة بين المراهقين وطلاب المدارس منذ زمن بعيد، إلا إن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على سرعة انتشارها بشكل أوسع خلال الفترة الأخيرة، إذ إن المراهقين في كل زمان لديهم ميول لتجربة كل ما هو جديد ومثير، وأنه يقع على عاتق أولياء الأمور مسؤولية كبيرة للتصدي لمثل هذه التحديات التي تشكل خطرًا على صحة الأبناء النفسية والجسدية، في زمن السوشيال ميديا.
واستكملت "عزة" حديثها في تصريحات صحفية خاصة قائلة: "للأسف الموبايلات بقت كل حاجة والناس بتدور على التفاهة والتشويق وخاصة المراهقين، لا سيما في ظل غياب دور المدرسة والأسرة في تربية الأبناء"، موضحة أنه لا أحد يستطع السيطرة على الهواتف المحمولة لدى الأبناء أو منع الألعاب، لذا يكمن الحل الوحيد في الوعي والأهل، الذين يجب عليهم أن يصاحبوا ابناءهم.