30 مايو 2025 13:05 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
قبل العيد.. ضبط مصنع شيكولاته مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفيةالصين تحث الولايات المتحدة على التوقف عن تأجيج النيران بشأن ”تايوان”تدخل ناجح لفريق طبى بقسم المسالك البولية بمستشفى القناطر الخيريةوزيرا الاتصالات والتنمية المحلية يشهدان توقيع اتفاق لتوفير الأجهزة التكنولوجية لتشغيل مجمعات الخدمات الحكوميةجامعة المنصورة الجديدة تتألق في نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلوماتالغردقة تستعد للسيول: جولة تفقدية مكثفة للطرق وشبكات الحمايةبعد ترويجهم عبر «الفيس بوك».. سقوط تشكيل عصابي بتهمة النصب علي المواطنين بقليوبوفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينياالأحد المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بمنطقتين بالقاهرة الجديدةبنتيجة ترتيب الأولويات.. بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ضمن «سكن لكل المصريين 5 »إصابة شابين بطلق ناري إثر مشاجرة بين عائلتين في قناننشر توصيات مؤتمر كلية طب قصر العينى”نحو مجتمع طبى مبتكر”
اقتصاد

خبير اقتصادي: طَرح شهادات بعائد مُرتفع له تداعيات سلبية كبيرة على الاستثمار ودوران عجلة الإنتاج

النهار

قال الدكتور رمزي الجرم، الخبير الاقتصادي، إن السيولة النقدية التي يَستهدفها المركزي، لضبط الأسواق؛ لن تَتَواجد لدى الطبقات المتوسطة والأقل دخلاً، فتلك الطبقات لا يوجد لديها سوى ما كان موجود بالفعل بالبنوك، نظراً لإرتفاع الميل الحَدي للإستهلاك لديهم، وعدم وجود فوائض نقدية أخرى.

وأوضح أن ما سَيَدخل القطاع المصرفي من سيولة؛ هي بالفعل كتلة نقدية زائدة لدى الطبقات الغنية فقط، والتي كانت في الأصل غير موجهه للإستهلاك، وإذا ما صَحَ هذا التَصور، فسوف يكون قرار طَرح مُنتجات مصرفية بعائد مُرتفع، له تداعيات سلبية كبيرة على الإستثمار ودوران عجلة الإنتاج؛ بل زيادات مُتَتالية ومُتَصاعدة في مُعدلات التضخم، على خلفية زيادة كُلفة الانتاج، وبالتالي زيادة أسعار السلع والخدمات، فضلا عن تزايد وتيرة المُمارسات الإحتكارية بين طبقة التجار، والتي تَدفع هي الأخرى إلى تَصاعد حِدة الأزمة بشكل خطير للغاية.

وأشار إلى أن زيادة اسعار الفائدة على المُنتجات المصرفية الجديدة، سَتَدفع أصحاب الشهادات القديمة إلى التحول للمُنتجات الأكثر عائد، مما سيؤدي إلى إرتفاع تكلفة الأموال لدى البنوك التي طرحت تلك المُنتجات؛ مما سيكون له انعكاسات سلبية على ربحية تلك المصارف، وانخفاض العائد على رأس المال المُستثمر لديها، مما يؤثر على القوة المؤسسية لتلك البنوك.

وأوضح الجرم أنه مازال الأمل مَعقود على إتجاه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها الأول في الثاني من فبراير القادم، من تَبني سياسة تَخفيض تدريجي لأسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، حتى يُعطى قبلة الحياة مرة أخرى، لحركة الانتاح نحو الدوران مرة أخرى.

البنك الأهلي المصري