اليونان ترفض إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية بحرية في ميناء ألكسندرو بوليس


تسعي الولايات المتحدة الأمريكية لتنشئ قاعدة عسكرية بحرية جديدة لها في اليونان بعد تواجدها في جزيرة كريت بالبحر المتوسط ورفض رئيس وزراء اليونان " كرياكوس ميتسوتاكيس " الطلب الأمريكي بإنشاء قاعدة عسكرية بحرية في ميناء " ألكسندرو بوليس " وفقا لسبوتنيك .
وكان قد اُستخدم الميناء مرات عديدة منذ اندلاع العملية العسكرية الروسية التي تحولت إلي حرب في إرسال العتاد والقوات والمساعدات الغربية إلي أوكرانيا .
وترجع الأهمية الاستراتيجية للميناء بأنه المُتحكم في البحر الأسود كما ذكر رئيس الوزراء اليوناني ويوازي في أهميته مضيف البسفور ويمر من خلال الميناء كميات كبيرة من شحنات الحبوب حول العالم .
وتعتمد الولايات المتحدة في طلبها من اليوناني علي أساس اتفاقية مُبرمة بين الجانبين مكنت الولايات المتحدة من التواجد عسكريا في جزيرة كريت وفي المستقبل كان يفترض أن يُسمح لأمريكا بإنشاء قاعدتها في ميناء " ألكسندرو بوليس " لكن قد تحولت العملية الروسية إلي حرب كما قلنا سابقا .
اقرأ أيضاً
أوكرانيا تعلن البدء في تلقي أسلحة ثقيلة من الغرب
فورين أفيرز: هل تتجه روسيا وأوكرانيا لطاولة المفاوضات؟
روجوف: القوات الروسية استهدفت مستودعات ذخيرة وأسلحلة أوكرانية في مدينة زابوروجيه 8 مرات
مدفيديف: رئيس وزراء اليابان خان ذكرى ضحايا القصف الذري الأمريكي لهيروشيما وناجازاكي
بوتين يواجه تمرد الكرملين بينما تكشف أوكرانيا التعديل العسكري
سماع انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف
القضاء اليونانى: إسقاط تهم التجسس بحق 24 عاملًا إنسانيًا فى جزيرة ليسبوس
نيويورك تايمز: إرسال دبابات لأوكرانيا يكسر محظورا آخر فى مساعدات الغرب لكييف
أنباء متضاربة حول الوضع في ”سوليدار” روسيا تعلن السيطرة وأوكرانيا تنفى
الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 60 عسكريا أوكرانيا وتدمير معدات عسكرية على محوري خاركوف وكراسني ليمان
الدفاع الروسية تحرير مدينة سوليدار
وزير الدفاع الفرنسي يعلن تسليم دبابات ”أي إم إكس-10 أر سي” إلى أوكرانيا في غضون شهرين
وأصبح العالم الآن بين شقين إما أن تتحالف مع أمريكا أو روسيا أو تنخرط في الصراع العسكري بين أمريكا وروسيا وتجعل نفسك طرفا في صراع لا يد لك فيه وهذا ما يرفضه رئيس الوزراء اليوناني .
كانت أثينا قد تورطت في دعمها لأوكرانيا عندما أعلن وزير دفاعها نيكولاس العام الماضي بأنه علي استعداد ليصبح مركزا لإرسال قوات حلف الناتو العسكري إلي أوكرانيا .
بينما تزداد حدة الصراع في الحرب الدائرة وقد شاهدنا رد الفعل الروسي عندما دخلت اليابان ضد روسيا بقرارها من خلال مجموعة السبع الكبار بفرض عقوبات اقتصادية علي روسيا تمثلت في وضع سقف سعر للنفط الروسي ب60 دولار للبرميل كما طالبت موسكو بالانسحاب من الأراضي الأوكرانية .
للتحرك روسيا بإرسال زوارقها العسكرية اتجاه جُزر الكوريل اليابانية والقريبة من جُزر الكامتشاتكا الروسية في إعلان عسكري صغير لتلتفت طوكيو إلي ضرورة التحول إلي استراتيجية عسكرية هجومية برصد ميزانية عسكرية ضخمة تغير من وضعها الدفاعي العسكري وهو ما أقلق موسكو .
ونعود إلي أثينا التي تري المشهد بوضوح ولا تريد الدخول في صراعات كبري لا تعرف نتائجها .