في احدث استطلاعات الرأي: شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوى خلال فترة رئاسته لأمريكا


قالت صحيفة ذا هيل، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدخل العام الجديد بمعدلات تأييد تقترب من أدنى مستويات شعبية حققها خلال فترة رئاسته، وذلك على الرغم من الدفعة التي تلقاها البيت الأبيض بنتائج الانتخابات النصفية الناجحة نسبيا، والتي شهدت احتفاظ الديمقراطيين بسيطرتهم على مجلس الشيوخ، وخسارة النواب بفارق أصوات ضئيلة لصالح الجمهوريين.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز إن 40 % من الأمريكيين وافقوا على أداء بايدن فى المنصب، وهى نسبة أعلى من نتائج الاستطلاع الذى أجرى الشهر الماضى، لكنها متراجعة بدرجة كافية لإثارة غضب الديمقراطيين الذين يبحثون عن مؤشرات إعادة الانتخاب من بايدن، والتي من المتوقع أن تأتى مع إلقائه خطاب حالة الاتحاد فى فبراير المقبل.
وقال أحد المخططين الاستراتيجيين للحزب، إنه لا يعرف ما إذا كان الجميع يريد أن تحوم شعبيته حول 40% عندما يطلق مساعى إعادة انتخابه، أنت بحاجة إلى خمس أو ست نقاط أعلى على الأقل.
وتتراجع شعبية بايدن وتقف فى مرحلة بين شعبية سلفيه أوباما وترامب فى هذه المرحلة من رئاستيهما. ففي عامه الثالث فى الرئاسة، كانت شعبية أوباما تحوم حول 44%، وفقا لجالوب. بينما كانت شعبية ترامب فى نفس المرحلة عند 37%. وفاز أوباما بفترة رئاسية ثانية بسهولة امام منافسه ميت رومنى فى انتخابات 2012، فيما خسر ترامب أمام بايدن فى سباق متقارب عام 2020.
اقرأ أيضاً
العثور على 6 وثائق سرية إضافية خلال تفتيش منزل بايدن
استقالة كبير موظفي البيت الأبيض ”رون كلاين ” !!!
بايدن يتعهد بحصول أوكرانيا على كل المساعدة التي تحتاجها
البيت الأبيض يهاجم الجمهوريين بسبب وثائق بايدن السرية
بايدن يستضيف رئيس وزراء هولندا لإجراء محادثات تتعلق بتكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة
اكتشاف ستة وثائق جديدة بمنزل جو بايدن في ويلمنجتون
انقساما أمريكيا بسبب المهاجرين المكسيك
بايدن يغازل أصحاب البشرة السمراء بخطاب في كنيسة لوثر كينج
كيفين مكارثي يستدعي جو بايدن للمثول أمام الكونجرس 7 فبراير القادم
اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي تبدأ التحقيق في وثائق بايدن
البيت الأبيض: بايدن سيلقى خطاب الاتحاد السنوى أمام الكونجرس 7 فبراير المقبل
كارينا جان بيير : محامي الرئيس بايدن فعل الصواب بتسليم الوثائق السرية
ويواجه البيت الأبيض جدلا جديدا يتعلق بالعثور على وثائق سرية فى منزل بايدن ومكتب سابق له والتي تعود إلى الفترة التي قضاها نائبا للرئيس.