كامالا هاريس تغفل ”الحق في الحياة” من الدستور الأمريكي بتغريدة تويتر


شغل الرأي العام الأمريكي الفترة الماضية فكرة تفعيل قانون الإجهاض والتي سمحت بها المحكمة العليا الأمريكية في عام 1973 وكانت معروفة بقضية "رو ضد وايد " واعطت للحوامل الحق في الاجهاض والحرية في اتخاذ ذلك القرار .
وكانت تلك القضية قد شملت صراعا طويلا بين الجمهوريين والديمُقراطيين فيقف الديمقراطيون مع الاجهاض بينما يري الجمهوريون انه مخالف للدستور الأمريكي قتل إنسان طبقا لحق الحياة المكفول للجميع .
وكان الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ضد قانون الإجهاض ويسعي لإلغاء قرار المحكمة العليا لكن بعد وصول الرئيس الأمريكي الحالي جوبايدن التابع للحزب الديمقراطي طبق الفكر الخاص بحزبه واصبح قانون الاجهاض رسميا في الفترة الحالية بعد الجدال عليه ومحاولة إلغاءه .
وغردت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي في تويتر لتحتفل بانتصار الدستور الأمريكي الذي يكفل حق السعادة والحرية وأنه انتصار للنساء وهم أحرار في أجسادهم كما تري كامالا .
اقرأ أيضاً
4 مليون مهاجر مكسيكي علي حدود الولايات المتحدة
كتاب ”معركة حياته” لكريس ويبل يكشف تفاصيل جو بايدن
كامالا هاريس تنتقد سياسة الجمهوريين تجاه المهاجرين غير الشرعيين
كامالا هاريس تزور جزيرة بالاوان الفلبينية القريبة من بحرالصين الجنوبي
طرح نسخة من دستور الولايات المتحدة للبيع بـ30 مليون دولار
كامالا هاريس بعد مشاركتها فى جنازة شينزو آبى: سنواصل البناء على إرثه
كامالا هاريس تزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين
كامالا هاريس ستزور المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين
كامالا هاريس تؤكد التزام واشنطن تجاه منطقة جنوب شرق آسيا
كامالا هاريس: مليون أمريكي فقدناهم جراء فيروس كورونا
إصابة نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس بفيروس كورونا
روسيا تفرض عقوبات على مسئولين أمريكيين بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس
لكن حصلت هاريس علي انتقادات من متابعيها عندما ذكروها أنها أغفلت حق الحياة المتواجد في نفس النص من الدستور الأمريكي التي استخدمته هاريس لتبرير قانون الإجهاض .
وتشهد الولايات المتحدة جدلا في الدستور الأمريكي أيضا حول امتلاك السلاح دون قيد أو الشرط ويمكن لأي شخص شرائه دون النظر لقيد السن حتي وهو ما أدي لانتشار ظاهرة العنف بالولايات المتحدة وجرائم مروعة مثل قيام مراهق في ولاية تكساس بقتل 19 طالبا في مدرسة ابتدائية وقتلته الشرطة بعد ذلك .
وأخرها قيام طالب 6 سنوات بإطلاق النار علي مُعلمته بولاية فريجينيا الأمريكية بالإضافة لمشكلة الهجرة غير الشرعية القادمة من المكسيك والجدل الدائر بعد انتهاء صلاحية القانون 42 الذي يمنع تواجد المهاجرين بشكل غير شرعي وتفكير الرئيس الأمريكي في اللجوء للقانون8 الأمريكي الذي يقضي بموافقة المدعي العام الأمريكي في كل ولاية علي تواجد المهاجرين وإذا ثبت وجودهم بشكل غير شرعي يتم ترحيلهم .
وهو ما أدي لوقوع خلاف حاد بين "كين باكستون" المدعي العام الذي استقبل المكسيكيين في كنيسة القلب وسط ولاية تكساس وهو عكس رأي الرئيس الأمريكي جو بايدن وقال له أنه لن يدير الولاية كما يدير الكونجرس وسافر بايدن بعدها للمكسيك للوقوف علي أزمة الهجرة .