السفير الروسي في إستونيا: الغرب يخطط لانشاء بؤرة استيطانية مناهضة لروسيا في إستونيا للضغط اقتصاديا وسياسيا وعسكريا


صرح السفير الروسي في إستونيا، فلاديمير ليبايف، إن الغرب يخطط لمنح إستونيا أسلحة يمكن أن تستخدمها كتهديد ضد سان بطرسبورج مستقبلا.
وفي حديث لبرنامج "سولوفيوف لايف" على يوتيوب، قال ليبايف "كان الأنجلو ساكسون مهتمين بإنشاء بؤرة استيطانية مناهضة لروسيا" في إستونيا للضغط الاقتصادي والسياسي والثقافي والعسكري.
وأوضح السفير الروسي: "استونيا تقوم بالتسلح بنشاط، ولكن ليس من الواضح لماذا؟ من المخطط توفير أحدث أنواع الأسلحة التقليدية القادرة على إبقاء سان بطرسبرج تحت تهديد السلاح، ويتم إنشاء نظام دفاع مضاد للصواريخ متوسط المدى".
وقال ليبايف، "لقد عمل شركاؤنا الإستونيون خلال العام الماضي على تدمير علاقاتنا الثنائية قدر الإمكان وتقويض أي أساس لتطورها في المستقبل".
اقرأ أيضاً
وزير الخارجية الروسي يعقد مؤتمرا في مباباني عاصمة مملكة إستواتيني الأفريقية
القوات الصومالية تعلن مقتل39 عنصرا من حركة ”الشباب” التابعة لتنظيم القاعدة بـ”إقليم مدق”
بيسكوف :التسليم المحتمل للدبابات الألمانية إلى كييف لا يبشر بأي شيء جيد على العلاقات المستقبلية بين روسيا وألمانيا
طالبان تسمح للنساء بالعمل في المنظمات غير الحكومية التي تتطلب وجودهن في أفغانستان
وزير الخارجية الفنلندي : قد نضطر إلى متابعة طلب عضويتنا بـ” الناتو” حال تأخر الطلب السويدي لفترة أطول
طهران تعد حزمة عقوبات جديدة ضد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
بوشيلين: القوات الروسية تحقق نجاحات وتقدم باتجاه محور مدينة أوجليدار
إقالة نائب وزير الدفاع الأوكراني على خلفية فضيحة مرتبطة بالمشتريات
بوشيلين: سنحرر مارينكا فهى مسألة وقت
رداً بالمثل... إستونيا تعلن طرد السفير الروسي
القوات الروسية تحرر بلدتي دفوريشي وكراسنوبولييفكا الواقعتين بمدينة أرتيوموفسك
روسيا تعلن طرد السفير الإستوني وتقليص المستوى الدبلوماسي بين البلدين
وتابع ليبايف حاول الجانب الإستوني تعقيد عمل البعثة الدبلوماسية قدر الإمكان، بما في ذلك عن طريق الضغط النفسي، فضلا عن العوائق التنظيمية - حظر جميع الأنشطة المالية تقريبا وحظر تحويل الأموال إلى حساب السفارة لافتا الى أنه يتم باستمرار تنظيم تجمعات لمثيري الشغب أمام السفارة الروسية .
كانت قد أصدرت وزارة الخارجية الروسية أمس بيانا بتقليص المستوى الدبلوماسي بين روسيا وإستونيا، ردا على إجراءات السلطات الإستونية المعادية لروسيا.