30 مايو 2025 11:37 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ننشر توصيات مؤتمر كلية طب قصر العينى”نحو مجتمع طبى مبتكر”مجلس جامعة القاهرة يقرر صرف 2000 جنيه مكافأة لجميع العاملين والهيئة المعاونة تقديرا لأدائهم المتميز ومساهمتهم فى الارتقاء بمكانة الجامعة إقليميًا...وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”
ثقافة

سلوى حجازي.. المذيعة المصرية الموهوبة التي قتلتها إسرائيل بصاروخ

النهار

في مثل هذا اليوم 21 فبراير من العام 1973 كانت الساعة الثانية وعشر دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة، حين سقطت الطائرة الليبية "بوينغ 727" على رمال سيناء بصاروخ إسرائيلي قتل 110 ركاب.

وكان على متن هذه الطائرة عدد من الشخصيات الهامة والتي كان في مقدمتها صالح مسعود بويصير أول وزير خارجية ليبي في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، والمذيعة المصرية الشهيرة سلوى حجازي.

وفي حديث لبرنامج "قصارى القول" الذي يقدمه الزميل سلام مسافر، تحدث أحد الناجين من الحادث المروع، عن تفاصيل الحادث وطريقة سقوط الطائرة، مؤكدا أن جميع الركاب عندما شاهدوا الطائرات الإسرائيلية من نافذة الطائرة شعروا بالرعب.

وأشار إلى أن مسعود بويصير توجه إلى طاقم الطائرة الفرنسي، وعاد ليبلغنا أن شيئا ما سيحدث، موضحا أن إسرائيل كانت تهدف لإنزال الطائرة لإنقاذ جاسوسة مصرية كانت على متنها قبل أن يتم تسليمها إلى السلطات المصرية برا.

الملف في الأمر، أن الناجي من الطائرة تحدث عن عدم تردد إسرائيل في إسقاط الطائرة بعد فشل محاولات إنزالها لإنقاذ الجاسوسة المصرية التي ظهرت قصتها في فيلم "الصعود إلى الهاوية"، والتي تم إعدامها بعد ذلك من قبل الرئيس المصري أنور السادات، وراح 110 ضحية مقابل هذه الجاسوسة من ضمنهم المذيعة الكبيرة سلوى حجازي.

ارتبطت هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة بـ"سلوى حجازي" بوصفها المذيعة المشهورة بالتليفزيون المصرى، والشاعرة التي تكتب شعرا باللغة الفرنسية، وترجم بعضه ثلاثة من كبار الشعراء هم صالح جودت، وأحمد رامي، وكامل الشناوي.

ولدت سلوى حجازي في 1 يناير 1933 وخلال حياتها المهنية الحافلة قدمت عددا من البرامج التلفزيونية، ومثلت تلفزيون العرب في عدد من المؤتمرات الدولية.

أكد الناجي الوحيد من هذه الكارثة في تصريحات لبرنامج "قصارى القول" في معرض حديثه عن التعويضات التي قررت إسرائيل دفعها للضحايا، أنه التقى بأبناء سلوى حجازي عام 2018، مشيرا إلى أنهم أكدوا رفعهم قضية بخصوص التعويضات التي لم يحصلوا عليها من إسرائيل، ولكن المحكمة المصرية حكمت بعدم الاختصاص، مشيرا في الوقت ذاته أن ليبيا عوضت أبناء سلوى حجازي عام 1992 ولكن لا نعلم كم كان التعويض آنذاك.

وبعد وفاتها قرر الرئيس المصري أنور السادات منحها وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.

البنك الأهلي المصري