18 يوليو 2025 19:26 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
أردوغان وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية وأوكرانيا وسوريا في اتصال هاتفيخنقها وضربها حتى الموت.. ندب الطبيب الشرعي لجثة ممرضة قتلها زوجها في قناالنيابة تحقق في واقعة مشادة بين بائع العسلية وشاب بالمحلة بعد تداول الفيديو المثير للجدلجامعة طنطا تمثل مصر في جوائز ”التايمز” العالمية بعد تأهلها لقائمة أفضل 8 جامعات عربية في القيادة البيئية”جثة في شوال مغلق”.. العثور علي جثة لسيدة مجهولة بشبين القناطر”أوقاف الغربية” تفتتح مسجدين جديدين بزفتى وبسيون ضمن خطة إعمار بيوت اللهأوقاف جنوب سيناء مجالس الذاكرين: تعزيز الروحانية والقيم الإسلاميةقافلة دعوية للواعظات بالغربية للتوعية بحماية البيئة كواجب شرعي ووطنيأردوغان: استخدام منصة حفر تركية لاستكشاف الغاز قبالة السواحل الليبية”لياقة المصريين”.. تدريبات رياضية مجانية بالغربية في ميادين طنطا لتحسين اللياقة البدنيةطلاب ”الغربية الأزهرية” يحققون إنجازًا مشرفًا في مسابقة ”نحلة الأزهر” القوميةانتهاء تصحيح الثانوية الأزهرية بالغربية وسط إشادة بانضباط الأداء ودقته
تقارير ومتابعات

20 عاما على الغزو.. ما مستقبل ”النفوذ” الأميركي في العراق؟

صورة للقواعد العسكرية غربي بغداد
صورة للقواعد العسكرية غربي بغداد

مع قرب حلول الذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق في 20 مارس 2003، الذي أسقط نظام الرئيس السابق صدام حسين، أتت زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، لبغداد لتطرح آفاق ومستقبل العلاقات الأميركية العراقية في عالم ما بعد حرب أوكرانيا.

ويرى مراقبون أن زيارة وزير الدفاع الأميركي، في ظل تصاعد الأزمات الدولية والإقليمية، هي علامة على أن العراق لا يزال يحظى بأهمية قصوى لدى واضعي سياسات واشنطن في المنطقة وحول العالم.

ويشيرون إلى أن الزيارة تحمل رسائل بعدة اتجاهات، ومفادها الأساسي أن واشنطن متمسكة بلعب دور رئيسي في العراق وبالمحافظة على نفوذها فيه لما يتمتع به من أهمية جيوسياسية واقتصادية، في ظل احتدام التجاذبات العالمية وصراعات السيطرة والفضاءات الحيوية بين اللاعبين الكبار، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

فيما يرى محللون آخرون أن واشنطن تحاول استدراك تراجع نفوذها الإقليمي عامة وفي العراق على وجه الخصوص، لكن واقع العلاقات الدولية ما بعد حرب أوكرانيا، يعطي فسحة واسعة أمام مختلف دول المنطقة ومنها العراق لتجنب التخندق في محاور عالمية ضد أخرى، وعدم التورط في صراعاتها ومنافساتها وتصفيات حساباتها.

اقرأ أيضاً

يقول مدير مركز التفكير السياسي في بغداد، الدكتور إحسان الشمري ان أميركا تعمل على هندسة مستقبل نفوذها وحضورها في العراق ليس فقط عسكريا وأمنيا كقوات استشارية، بل هي حريصة على ضمان حضورها السياسي والدبلوماسي فيه وعلى مختلف المستويات.
واشنطن بعد 20 عاما ترى أنها بحجم التضحيات التي قدمتها للإطاحة بالنظام السابق، وتشكيل عراق ما بعده هي جزء لا يتجزأ من تأسيس النظام السياسي الحالي بالعراق، ولهذا فهي لا تضع بحساباتها إمكانية الانسحاب من العراق قدر سعيها لتكريس تواجدها طويل الأمد فيه.
أميركا في سياق مجابهتها للتحديات أمامها في المنطقة سواء الإيرانية أو الروسية أو الصينية، تضع في حسبانها أن الجغرافيا العراقية بالمعنى الاستراتيجي سياسيا واقتصاديا وأمنيا، لا بد من أن تكون محور اهتمام أميركي.
بهذا المعنى، فإن صعود العراق مجددا في سلم الأولويات الأميركية، هو جزء من هذا الالتزام الطويل لواشنطن في بلاد الرافدين، وحرصها على ضمان دور رئيسي فيها في سياق التجاذبات الإقليمية والدولية.

مستقبل العلاقات العراقية الامريكية بعد 20 عاما علي غزو العراق
البنك الأهلي المصري