1 يونيو 2025 18:49 4 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ازهرية الإسكندرية: لا شكاوى من امتحان الرياضة البحتة لطلاب علمىبيراميدز يصل ستاد الدفاع الجوي لمواجهة صن داونز بنهائي دوري أبطال إفريقياالسفارة التركية تحتفي بيوم الإفطار العالمي … و السفير شن،: من المتوقع زيارة وزيرين تركيين إلى مصر قريباهيمنة باريس سان جيرمان على تشكيل موسم دوري أبطال أوروبا 2024-2025 بعد التتويج التاريخيالمجلس القومي للمرأة يشارك في الفعالية رفيعة المستوى لإطلاق خريطة الطريق نحو تعزيز المساءلة في نتائج سياسات المساواة بين الجنسين في...كأس دوري أبطال أفريقيا يزين ستاد الدفاع الجوي قبل مباراة بيراميدز وصن داونزالمجلس القومي للمرأة ينظم ندوة حول” دور المرأة في حماية الأسرة من التدخين ”كل ما تود معرفته عن مدينة «جريان» بمحور الشيخ زايدالثلاثاء.. ”صحة النواب” تناقش طلبي إحاطة بشأن استغلال الأراضي المحيطة بمستشفى ”الناس”القاهرة تستضيف اجتماعا إيرانيا دوليا لتجنب التصعيد حول برنامجها النوويرئيس الهيئة الوطنية للصحافة: لا مساس بالصحف المطبوعة وتسوية مديونيات المؤسساتخبير اقتصاد امريكي : أوكرانيا يمكن أن تمتلك اقتصادا متقدما إذا حل السلام
ثقافة

هيئة الكتاب: إصدار كتاب «الأخلاق بين اللذة والزهد» للدكتور حمزة السروي

غلاف كتاب الأخلاق بين اللذة والزهد
غلاف كتاب الأخلاق بين اللذة والزهد

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأخلاق بين اللذة والزهد» دراسة في فلسفة الأخلاق عند كل من الأبيقوريين والرواقيين، للدكتور حمزة السروي.

وناقش الدكتور «السروي»، اللذة والزهد كاتجاهين رئيسيين فى فلسفة الأخلاق لدى اليونان في مرحلة ما بعد أرسطو، إضافة إلى اتجاهين آخرين هما الشك لدى بيرون الشكاك، والتصوف لدى أفلوطين وأصحاب الأفلاطونية وأتباعه من المحدثه.
أما بخصوص اللذة فقد اهتم بها أبيقور، وأنزلها مكانة عالية، فهي تمثل محور فلسفته بل تكاد تكون هي كل فلسفته وما عداها مثل: نظرية المعرفة، أو علم الطبيعة، أو الإلهيات، ما هي إلا موضوعات مسخرة لخدمة هذه الأخلاق، لقد كان اهتمام أبيقور باللذة كبيرًا حتى أنه عد عنوانها عليها.

ويُعد هذا الموقف ارتدادًا وتراجعًا عن العصر الذهبي لليونان، ذلك العصر الذي يمثله أفلاطون وأرسطو؛ حيث كانت تُطلب المعرفة لذاتها وليس لأغراض المنفعة العملية، ويعود هذا التراجع إلى تردى الأوضاع السياسية والاجتماعية والفكرية، حيث «فَقَدَ اليونانيون استقلالهم وحريتهم بفعل استعمار المقدونيين لبلادهم، وفقدت أثينا هيمنتها وتفوقها السياسي والفكري، فانهارت القيم التي جعلت من اليونان مهدًا للحضارة، وخضع اليونانيون للأسر والتعبية وانغمسوا فيما توفره الخاصة من متع وملذات منطوين على أنفسهم غير عابئين بالمجد السياسي، ولا بالفخر العسكري، وقد كانت الأبيقورية رد فعل لتلك الظروف، فَدَعَت إلى الانسحاب من المجتمع، وترك كل ما من شأنه أن يسبب القلق والاضطراب للإنسان، وتبنت نزعة أنانية تعمل على تحقيق سعادة الفرد عن طريق اللذة.

البنك الأهلي المصري