مُتظاهري باريس : ماكرون استقيل !


الأزمات الاقتصادية الناتجة من إرتفاع نسب التضخم في العالم وإرتفاع أسعار الطاقة والحبوب حول العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية قد أظهرت اضطرابات سياسية في لندن وباريس .
وهما من أكبر العواصم الأوروبية لكن دَفَعَ المواطن الإنجليزي والفرنسي فاتورة الحرب الأوكرانية في شكل مساعدات عسكرية أو مادية قد دفع به إلي الشارع بعد عجزه عن توفير الطعام لنفسه أودفع إيجاره .
وقد ظهرت الاحتجاجات الإنجليزية في الكريسماس الماضي في إضراب عام لشل مفاصل الدولة بالكامل لكن دون تراجع رئيس وزراء بريطانيا "ريشي سوناك"عن قرارته مشاركة أوكرانيا الحرب حتي النصر بينما يُطالب المواطنون بحل مشكلاتهم بدلا من خوض صراعات خارجية .
أما الدولة الفرنسية فقد احتج بها طبقة الأطباء للقيام بإضرابات عامة لرفع ثمن تذكرة الطبيب بسبب إرتفاع الأسعار لكن قرار الحكومة الفرنسية برفع سن التقاعد إلي 64 عاما !
اقرأ أيضاً
قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة لانس في الدوري الفرنسي
لماذا تغيب امريكا عن مؤتمر دعم لبنان في باريس ؟
إسرائيل ” تعاقب” إيمانول ماكرون بسبب موقفه من لبنان
العرض العالمي الأول لفيلم ”التدريب الأخير” بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة
وزير التعليم العالى يُغادر إلى باريس للمُشاركة في الدورة (٢٢٠) للمجلس التنفيذي لليونسكو
باريس تستدعى سفير إسرائيل لديها بسبب استهداف قوات اليونيفيل جنوب لبنان
مدير التعليم المدمج بجامعة القاهرة يكرم المدير الفني للمنتخبات القومية في رفع الأثقال لمشاركته في أولمبياد باريس 2024
باريس تستضيف مؤتمرا دوليا لمساعدة لبنان
وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة يكرمان أبطال بارالمبياد باريس 2024
وزيرا الاتصالات والرياضة يكرمان أبطال بارالمبياد باريس 2024 من أبناء المصرية للاتصالات
محمد عبد المنعم يغيب عن تعادل نيس ضد باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي
نيس يتقدم بهدف أمام باريس سان جيرمان في الشوط الأول
قد وحد جميع النقابات الفرنسية للقيام بإضرابات عامة للتراجع عن القرار الذي إتخذته "إليزابيس بورن" رئيسة الوزراء بسبب ديون وزارة المعاشات الفرنسية وعجزها عن سداد 3آلاف مليارات يورو لتلجأ إلي حيلة رفع سن المعاش من62 إلي 64 !
ليخرج الشعب الفرنسي عن صمته خاصةً بعد رفض "البرلمان" الفرنسي قرارالحكومة ليلجأ الرئيس الفرنسي "ماكرون" إلي المادة "49.3" التي تُعطل قرار البرلمان ويُمرر قرار الحكومة .
مُتحديا إرادة الشعب الفرنسي الذي خرج في إحتجاجات أخيرة يطلب من "ماكرون" الاستقالة ليؤكد ماكرون ساخرا من رغبة الشارع بإنه غير ممكن حدوث ذلك وسيضطروا للإنتظار حتي عام 2027 .