18 يوليو 2025 16:11 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
عربي ودولي

الكيان الصهيوني يدعم ”حميدتي”

النهار

يستمر النزاع السوداني السوداني بعد نجاح مشروع "الفوضي الخلاقة" الأمريكية في المنطقة العربية عام 2011 الذي قسم الدولة السودانية إلي شمال وجنوب لتقليص قدراته الهائلة فقد كان يملك السودان متحدا عشرة أنهار و850مليارات متر مكعب مياه وكميات هائلة من الغاز والذهب والنفط .

وبعد إنفصال الجنوب عن الشمال تبقي لشمال السودان كميات الذهب الهائلة المُهربة بواسطة ميليشيات "حميدتي" وكأن "الفوضي الخلاقة" عصرنا الحالي هي اتفاقية "سايكس بيكو" السرية الجديدة والتي كانت عام 1916بين فرنسا وبريطانيا لتقسيم ثروات "الهلال الخصيب" بينهم وتلعب واشنطن دور لندن عصرنا الحالي.

لكن المؤامرات الخبيثة لاتنتهي من "الكيان الصهيوني" الإسرائيلي إتجاه جيرانه فبعد أن نشر وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش" خريطة دولة الكيان الصهيوني في مؤتمر اقتصادي بباريس وبها "الأردن كلها وشمال سوريا وجنوب لبنان" فقد إتضحت المؤامرة إتجاه "المنطقة العربية" !!!

ونعود للمشهد السوداني ومن الواضح إن سبب النزاع السوداني "الكيان الصهيوني" من خلف الستار ودعونا نتأمل وننظُر .

اقرأ أيضاً

حاليا يحاول "محمد حمدان دقلو" كما يزعُم بإنه يخوض حربا من أجل تسليم السُلطة إلي "حكومة مدنية" نجد التحركات الإسرائيلية كانت في المشهد السوداني يناير عام 2021 !

عندما زار "إيلي كوهين" حينها السودان كوزيرا للاستخبارات الصهيونية من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان وقد أعطي ذلك الوعد للكيان "عبدالله حمدوك" رئيس وزراء السودان السابق الذي استقال يناير عام 2022 وقد اجتمع كوهين مع وزير الدفاع السوداني "ياسين إبراهيم" المُعين من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق "عبد الفتاح البرهان" .

والغريب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السودانية المُقرر لها عام 2023 ولأن رئيس مجلس السيادة السوداني رفض "التطبيع" مع إسرائيل فوجد "الكيان الصهيوني" فرصة إشعال السودان في رمضان والعيد وسفك الدماء السودانية السودانية من خلال دعم "حميدتي" لتحقيق أغراض الصهيونية!!!

وقد أصبح الآن "إيلي كوهين" وزيرا للخارجية في الكيان الصهيوني الإسرائيلي وتفاخر مؤخرا بالكشف عن تطبيع دولة عربية قريبا معهم وتلك الدولة هي السودان !

بالطبع التي تفتعل بها إسرائيل إنقلابا لعودة الحكومة المدنية بقيادة "الحمدوك" للتطبيع مع الكيان الصهيوني بالرغم من اقتراب "الانتخابات الرئاسية" في السودان والتي كانت تُتيح ترشح الجميع سواء الفريق "البرهان" أو حميدتي قائد ميليشيا الدعم السريع أو الحمدوك لكن لمعرفة البُعد الإستراتيجي .

في المجتمع السوداني وميل الشعب إلي "البرهان" قُتل أبناء الشعب السوداني من أجل أغراض الصهيونية الإرهابية العنصرية .

وكوابيس الصهيونية لن تتحقق بإحتلال المزيد من الدول العربية لسرقة ثراوتها فالعصابة الصهيونية تعيش في زمن "القطب الأوحد" وتغافلت إرسال الأسلحة الدقيقة إلي أوكرانيا كما قرر الكيان الصهيوني إرسال المقاتلات الجوية الحديثة إلي كييف !

السودان العنف إسرائيل
البنك الأهلي المصري