الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولى لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبل


تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، باليوم الدولى لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبل والذي يوافق السادس والعشرين من أبريل كل عام، وذلك بهدف رفع مستوى الوعى حول العواقب طويلة الأجل لكارثة تشيرنوبل.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر 2016 تخصيص يوم 26 أبريل الدولي لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبل، اعتباراً من عام 2017.
وأقرت الجمعية العامة بأن تشيرنوبل انتقلت بعد 30 عاما من حالة الطوارئ إلى الانتعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للأراضي المتضررة، ودعت جميع الدول الأعضاء والوكالات المختصة فى منظومة الأمم المتحدة وغيرها المنظمات الدولية، وكذلك المجتمع المدني، للاحتفال باليوم.
وذكرت الأمم المتحدة أن انفجار في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية فى عام 1986، أدى إلى انتشار سحابة مشعة على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفيتي، هي ما يسمى الآن بـ: بيلاروس، وأوكرانيا والاتحاد الروسي، وتعرض ما يقرب من 8.4 مليون شخص في البلدان الثلاثة إلى الإشعاع.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: لا يوجد ما يشير إلى استعداد القوتين العسكريتين المتناحرتين في السودان للتفاوض مع بعضهما
روسيا تستنكر عرقلة تصدير حبوبها من قبل الأمم المتحدة
عاجل.. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقلص عملياته بالسودان
وزير الخارجية الروسي يدعو لنقل مقر الأمم المتحدة إلى مكان ”أكثر حيادية”
الامين العام للامم المتحدة يعلن نقل مئات موظفى الأمم المتحدة من الخرطوم
جوتيرش أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتسريع إجراءات خفض الانبعاثات الحرارية
الأمين العام للأُمم المتحدة ضحية تجسس أمريكية جديدة !
الأمم المتحدة: تحذر من تفاقم الجوع وانتشاره غرب إفريقيا
الأمم المتحدة تبلغ واشنطن بقلقها إزاء تقارير عن تجسس أمريكى على جوتيريش
أبو الغيط يجري اتصالاً هاتفياً بسكرتير عام الأمم المتحدة يتناول الوضع في السودان
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان يدين الاشتباكات ويدعو كافة الاطراف لوقف القتال فورا
الأمم المتحدة تناشد الشركاء بتوفير 720 مليون دولار لدعم 3 ملايين فى هايتى
وفي عام 1991 أنشأت الأمم المتحدة الصندوق الاستئمانى لتشيرنوبل - ويعمل حاليا تحت إدارة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنذ عام 1986 دشنت المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الرئيسية ما يزيد عن 230 مشروعا من مشاريع البحوث والمساعدة في مجالات الصحة والسلامة النووية وإعادة التأهيل والبيئة وإنتاج الأغذية النظيفة والمعلومات.
وفي عام 2002 أعلنت الأمم المتحدة تحولا في استراتيجيتها بشأن تشيرنوبيل، مع تركيز على نهج إنمائي طويل الأجل، وأخذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكاتبه الإقليمية في البلدان الثلاثة المتضررة زمام المبادرة في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به في المنطقة المتضررة.