31 مايو 2025 12:46 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
124 ألف طالب يبدؤون امتحانات ”الإعدادية” بالبحيرة ووكيل التعليم يتفقد عددا من لجان دمنهوراستقرار الأحوال الجوية بالإسكندرية بعد عاصفة ترابية قويةرئيس جامعة المنوفية والمحافظ يستقبلان وزير التعليم العالي بديوان عام المحافظةبعد هطول الأمطار.. ماذا فعلت «كفر الشيخ» لتصريف المياه بشوارع بلطيم؟”في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية: محافظ القاهرة يتفقد اللجان ويطمئن على سير الاختبارات بنظام البوكليت”محافظ القليوبية: 120413 طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الاعدادية داخل 446 لجنة في المحافظةمحافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخيةفي الخامسة صباحًا: تعليم الجيزة يُعلن الطوارئ لامتحانات الشهادة الإعدادية”مركز البحوث الزراعية: أسبوع من الابتكار والشراكات لنهضة زراعية شاملةفي أول يوم امتحانات..تأخر وصول أسئلة امتحان اللغة العربية ببعض لجان كفر الشيخحلا شيحة: كنت متلغبطة ومبعرفش أنام.. والصراعات بعد فترة قُرب من ربنا واردةالمرور ينجح في ضبط 65 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
المحافظات

تفاقات إنتاج الليثيوم قوة دافعة لانطلاقة الثورة الخضراء في أمريكا اللاتينية

النهار

• تستحوذ غالبية دول أمريكا اللاتينية على نحو نصف الليثيوم في العالم، كما تحظى هذه المنطقة الجغرافية من العالم بامتلاك خمس النحاس وربع النيكل المنتج عالميًّا.

• تتحكم أمريكا اللاتينية في العديد من هذه الموارد الحيوية، بما في ذلك الليثيوم، كما تعد المكسيك أكبر منتج للفضة في العالم، والتي تستخدم في توربينات الرياح والألواح الشمسية.

• يأمل الكثيرون ألا تؤدي سياساتهم إلى زيادة الإيرادات فحسب، بل إلى الحد من الصراع على هذه الموارد حيثُ شهدت أمريكيا اللاتينية ما يقرب من ثلث جميع النزاعات المتعلقة بمشروعات استخراج هذه الموارد مُنذ عام 2015.

تستحوذ غالبية دول "أمريكا اللاتينية" على نحو نصف معدن "الليثيوم" في العالم، والذي تكمن أهميته في استخدامه في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وذلك بحسب تقرير منشور في مجلة (الإيكونومست)، الذي أشار أيضًا إلى أن تلك المنطقة الجغرافية من العالم تحظى كذلك بامتلاك خمس حجم "النحاس" وربع حجم "النيكل" المنتج عالميًّا.

وخلال الآونة الأخيرة، شهدت القارة وفود العديد من دول العالم، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول الاتحاد الأوروبي؛ لتأمين مواردها الاستراتيجية التي تسهم -بجانب كبير- في تحول الطاقة وتنويع مصادر الإمدادات بعيدًا عن الصين.

وذكرت (الإيكونومست) أنه في مارس الماضي، أجرى "جون كيري" -المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ- زيارة إلى دول أمريكا اللاتينية، كما قام لفيف من المسؤولين الألمانيين بتحديد ثلاثة اجتماعات رفيعة المستوى في أمريكا الجنوبية هذا العام، إلى جانب إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" استعدادها لزيارة القارة خلال الأشهر المقبلة.

وفي الوقت الذي يتهافت قادة العالم على الحصول على المعادن الاستراتيجية من أمريكا اللاتينية، فإن حكومات القارة تتأهب للسيطرة على مواردها الاستراتيجية مجددًا، لا سيما مع إعلان رئيس جمهورية "تشيلي" عن خطط لإنشاء شركة مملوكة للدولة لإنتاج الليثيوم. وفي حال إتمام هذا الاتفاق خلال العام الجاري، سيتعين على الشركات الخاصة إنشاء مشروعات مشتركة تمتلك فيها الشركات الحكومية حصة الأغلبية.

وأضافت (الإيكونومست) إلى ذلك أن "مجلس الشيوخ المكسيكي" وافق في الأول من مايو الجاري على إجراء تغييرات في "قانون التعدين" تقلل من مدة الامتيازات الممنوحة للشركات الخاصة من 50 إلى 30 عامًا. كما وقع رئيس المكسيك على مرسوم في فبراير الماضي لتسريع عملية تأميم احتياطات الليثيوم في البلاد، كما تناقش حكومات الأرجنتين وتشيلي وبوليفيا والبرازيل إنشاء منظمة الليثيوم أوبك للسيطرة على الأسعار العالمية.

علاوة على ذلك، تتحكم أمريكا اللاتينية في العديد من هذه الموارد الحيوية، بما في ذلك الليثيوم، كما تعد المكسيك أكبر منتج للفضة في العالم، والتي تستخدم في توربينات الرياح والألواح الشمسية، كما تمتلك البرازيل ما يقرب من خُمس احتياطات العالم المعروفة من النيكل والجرافيت والمنجنيز والمعادن الأرضية النادرة، والتي تُستخدم في الصناعات والتقنيات الخضراء، وتنتج تشيلي وبيرو وحدهما ما يقرب من 40٪ من النحاس في العالم.

وعليه، تأتي سيطرة الحكومات في أمريكا اللاتينية على المعادن الاستراتيجية كجزء من توجه عالمي للحفاظ على هذه الثروات، وذلك في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وقيام العديد من البلدان بالسيطرة بشكل أكبر على مواردها، لا سيما قيام إندونيسيا كأكبر منتج للنيكل في العالم بحظر تصديره، وتعمل الحكومات في جمهورية "الكونغو الديمقراطية" و"قيرغيزستان" و"مدغشقر" أيضًا على زيادة تدخل الدولة للسيطرة على هذه الثروات الاستراتيجية.

واختتمت (الإيكونومست) تقريرها بقول: إن أمريكا اللاتينية شهدت تصاعد الدعوات بضرورة استخدام الموارد الطبيعية والثروات والمعادن كمدخلات في التصنيع المحلي بدلًا من تصديرها كمواد خام، كما يأمل الكثيرون ألا تؤدي سياساتهم إلى زيادة الإيرادات فحسب؛ بل إلى الحد من الصراع على هذه الموارد حيثُ شهدت أمريكا اللاتينية ما يقرب من ثلث جميع النزاعات المتعلقة بمشروعات استخراج هذه الموارد مُنذ عام 2015.

البنك الأهلي المصري