وزير الخارجية الروسي : أمريكا تُزعزع استقرار سوريا

عادت الدولة السورية إلي جامعة الدول العربية بعد مرور "مشروع الفوضي" الخلاقة علي الوطن العربي عام 2011 وقد وضعت قواعد المشروع وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" فيما يُعرف بإسم "الشرق الأوسط الجديد" .
وقد تعرضت "ليبيا واليمن وسوريا" إلي سيناريو الفوضي بدعوي الحرية والديمُقراطية التي رفضتها الولايات المتحدة عندما نشرت الحرس الوطني في أحداث اعتراض الشعب الأمريكي من الجانب الجمهوري علي الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020 واِقتحموا مبني الكونجرس .
لكن الفوضي السودانية الواقعة الآن من قتل الوطن والمواطن السوداني تعبر عن بُعد المؤامرات الخارجية بعد تقسيم السودان إلي شمال وجنوب اعتمادً علي الفتنة الطائفية لتتفتت السودان وتشتعل نيران الحرب بشمالها للخلاف علي السُلطة والذهب .
وتستمر المؤامرات فبعد رفض الولايات المتحدة عودة "سوريا" إلي جامعة الدول العربية لتُحاول التدخل في الشأن العربي بدلا من سداد ديونها البالغة 31تريليون و600مليارات دولار أو حل أزمة المهاجرين المكسيكيين الذين تخطوا عدد المليون واخترقوا الحدود الجنوبية الأمريكية .
اقرأ أيضاً
بيلاروسيا: الكشف عن هجمات إرهابية تم التحضير لها يوم النصر
الكرملين: لم يكن لدينا معلومات حول محاولات كييف لضرب روسيا في 9 مايو
سيرجي ريابكوف: ”روسيا لا تنسي ولا تغفر”
مدافع ”الأورال” الروسية تصطاد الدبابات الأوكرانية !
مساعد المدعي العام لأمريكا : روسيا تجسست 20 عاما علينا
هل تلجأ روسيا لضرب الأقمار الصناعية بالحرب الأوكرانية؟
المستشار الألماني : ”روسيا لا تُهدد أوروبا ”
روسيا تأسف لمقتل أسرة روسية في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
سوريا والأردن وتركيا تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
بوتين: خصوم روسيا هدفهم يتمثل في تفكيك وتدمير بلدنا
روسيا تحيى الذكرى الـ78 للنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى
أسامة شرشر يكتب: لماذا تأخرت عودة سوريا؟
لكن رغم كل "المؤامرات" عادت سوريا إلي جامعة الدول العربية بعد غياب 12 عاما لتُمارس دورها العربي وسط ترحيب عربي وأنباء عن حضور الرئيس السوري "بشار الأسد" القمة العربية في الرياض بعد رسالة الملك سلمان إليه بواسطة السفير الأردني .
وخلال الاستعداد العربي للصحوة والإعمار الاقتصادي حذر وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" من محاولة "الولايات المتحدة" زعزعة استقرار "دمشق" بالدخول مرةً أخري في دعم ما يُعرف "بالجيش السوري الحر" لإشعال حربا جديدة .