19 يوليو 2025 00:53 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
ثقافة

«الحب المثالي عند العرب».. أحدث إصدارات مكتبة الأسرة بهيئة الكتاب

النهار

صدر حديثا عن مكتبة الأسرة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الحب المثالي عند العرب» للدكتور يوسف خليف.

في مقدمة الكتاب يقول يوسف خليف: «يخطئ من يظن أن الحب العذرى ظاهرة انفردت بها البادية العربية في العصر الأموى وحده، أو أنه لون من ألوان الحب اختصت به قبيلة عذرة من بين القبائل العربية كلها، فإن من يتتبع الشعر العربى منذ أقدم عصوره يلاحظ أن هذا اللون من الحب قديم قدَمَ هذا الشعر، وأن جذور هذا الحب تمتد إلى العصر الجاهلي، فقد عرف المجتمع الجاهلي طائفة من الشعراء العشاق أطلق عليهم الرواة اسم "المتيمين"، وربطوا بين كل واحد منهم وصاحبة له، عرف بها، وعاش لها، ومات من أجلها، ووهب حياته وفنه لحبها.
ولم تكن حياة هؤلاء المتيمين و شعرهم سوى صورة مماثلة أشد المماثلة لحياة العذريين الأمويين وشعرهم، بحيث يستحيل القول بأن هذا الحب لم يظهر إلا في أيام بني أمية.
فالحياة الأموية لم تكن هي التي خلقت هذا الحب من عدم، أو أوجدته لأول مرة في تاريخ العرب ولكنها البادية العربية منذ أقدم عصورها هي التي خلقته أوجدته، ثم كانت الحياة الأموية هي التي بعثته وجددته، ونفخت فيه من روحها فعاد خلقاً جديداً كما خلقته البادي القديمة أول مرة، ثم مضت تطبعه بطوابعها الإسلامية الجديدة فاكتملت له سماته المميزة، واستقرت تقاليده ومقوماته التي اكتسب معها صورته الأخيرة وشكله النهائي الثابت، فالحب العذرى ليس حباً أموياً، ولا حبا انفردت به علمها وحدها، ولكنه حب البادية العربية في جميع عصورها».
وتابع: «هذه هي الفكرة الأساسية التى أحاول في هذه الصفحات أن أعرضها، محاولا إزالة وهم مستقر في أذهان كثير من الباحثين في الأدب العربي، وتصحيح خطأ شائع في أبحاثنا الأدبية وهو أن الحب العذرى ظاهرة أموية خالصة منبتة الصلة مما قبلها.
ومنذ البداية لست مع الذين يذهبون إلى أن هذا الحب دخلته الأسطورة وتعمقته حتى أحالته نتاجاً أسطوريا خالصة، أو مجموعة من الأقاصيص نسجتها مخيلة الرواة، وصاغتها أخيلة السمار، فهذا وهم آخر يغفل طبيعة البيئة التي ظهر فيها هذا الحب».

البنك الأهلي المصري