18 يوليو 2025 23:59 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025
المحافظات

تنظيف وتغليف الملابس المستعملة.. مبادرة لكساء المحتاجين في المنيا

النهار

كعادته قبل كل مناسبة يفهمك محمد جمال، في جمع التبرعات من أهالي مركز ديرمواس بمحافظة المنيا، لبدء توزيعها على المحتاجين، عُرف بين جيرانه بما يفعله حتى امتلأ دفتره بأسماء الأسر الأكثر احتياجا، وباتت وجوههم مألوفة له على مدار سنوات مضت، يأتون إليها من كل مكان للحصول على احتياجاتهم بما يكفيهم دون أي مقابل مادي.

ملابس مختلفة الأنواع والألوان في حالة جيدة، معاد تنظيفها وكيّها، متراصة ومعلقة، وأحذية تناسب أعمارا مختلفة، كل ذلك متاح لمن يحتاجه من أهالي قرى مركز ديرمواس، دون أي مقابل مادي، بعد أن جهز «محمد» وعدد من أصدقائه ما تبرع به المواطنين، «بناخد الهدوم المتبرع بيها الأهالي ننضفها ونكويها ونغلفها في أكياس مقفولة ونوصلها لحد الأشخاص المحتاجين»، يقول الشاب المنياوي في بداية حديثه عن المبادرة الخيرية.

انطلقت فكرة «محمد» قبل 4 سنوات، بعد ملاحظته وجود عدد كبير من الأسر المتعففة في قريته، لا يستطيعون شراء ملابس جديدة في الأعياد والمناسبات المختلفة، بدأ بتجميع الملابس القديمة من الأهالي، «بدأت الفكرة بـ15 قطعة ملابس بس وحالتهم كويسة مش مقطوعة ولا متبهدلة»، فأعاد تنظيفها وكيها ووصلها إلى منازل المستحقين في سرية تامة.

فرحة الأهالي بالملابس وطريقة تقديمها، دفع الشاب العشريني إلى التوسع في المبادرة الخيرية وزيادة عدد التبرعات، وبحسب روايته، عرض الفكرة على أصدقائه وأصحاب المغاسل، ووافق كثير منهم على التعاون معه، «عملت جروب كبير ليا أنا وصحابي وأصحاب المغاسل اللي اتعاونوا معانا ووسعنا دايرة نشاطنا»، فزادت التبرعات وزادت أعداد الأسر المستفيدة من التبرعات، بحسب روايته.

انتشرت الفكرة بين الأهالي يومًا بعد يوم، وأصبحوا يقصدونه في كل مناسبة، يتأكّد بنفسه من حالتهم الاجتماعية لسد احتياجاتهم، «كل التبرعات بنوصلها للأهالي من الأرامل والأيتام والمتعففين في سرية تامة من غير تصوير»، رغبة في نيل الأجر والثواب فقط، دون مجاهرة بفعل الخير، بحسب تعبير الشاب صاحب الفكرة.

البنك الأهلي المصري