2 يونيو 2025 05:07 5 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تُطلق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغةماس كهربائي.. وراء حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةالنيابة تعاين موقع حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةفتح باب التقديم بمدرسة ”الأمل للصم وضعاف السمع” بكفر الزيات.. تعرف على الشروطمحافظ القليوبية ومدير أمن القليوبية يتابعا أعمال السيطرة على حريق مصنع ميدان الحادثه بالقناطر الخيريةبعد التتويج بلقب أفريقيا.. بيراميدز يتأهل لـ كأس العالم للأندية وبطولة إنتركونتيننتالبعد الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا.. خزينة بيراميدز تنتعش بـ 4 ملايين دولاروفاة شاب إثر مضاعفات صحية بعد خلع ضرس بالمحلةالمشدد 6 سنوات لبائع خردة و6 أشهر لموظف لسرقتهم هاتف محمول من طفلة بالجيزةمحافظ البحيرة: إلغاء امتحانات الشهادة الإعدادية ل7 طلاب والدراسات الاجتماعية ل3 آخرينوصول مدير أمن القليوبية لموقع حريق مصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةبسبب رش المياه.. مصرع شاب على يد جاره وحدوث إصابات بالآخر
المحافظات ثقافة

اليوم ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي

النهار

في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا أمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوى وهو من أشهر مفسرى القرآن الكريم بالعصر الحديث بأسلوب بسيط يصل إلى كل قلب وعقل، ولد الشيخ محمد متولي الشعراوى في السادس عشر من أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وحصل على الابتدائية الأزهرية سنة 1923، ودخل المعهد الثانوى، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

كان يود الشعراوي أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن والده أصر على اصطحابه للقاهرة لإلحاقه بالأزهر فالتحق بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.

بعد تخرجه عُين في المعهد الدينى بطنطا، انتقل إلى المعهد الدينى بالزقازيق، ثم المعهد الدينى بالإسكندرية، ثم سافر إلى السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا بجامعة أم القرى.

وفى عام 1963، وعلى إثر الخلاف بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والملك سعود ومعاملة المصريين هناك كمبعوثين من الدرجة الثانية، اتخذ الرئيس جمال عبدالناصر قرارًا بعدم عودة المصريين للمملكة، ومن ثم فلم يعد الشعراوى للسعودية، وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون، ثم سافر إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر لسبع سنوات، وهناك كان يلقى محاضرة دينية أسبوعية في المركز الثقافى الملحق بالسفارة المصرية، وكان الجزائريون يحتشدون لسماع المحاضرة التي تصل إليهم عبر مكبرات صوت.

ومن الجزائر بدأت انطلاقة الشعراوي الأولى للشهرة وكانت تطبع محاضراته ويتلقفها الجزائريون.

وفيما هو في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً وبرر ذلك في برنامج "من الألف إلى الياء" بأن مصر لم تنتصر لأنها ارتمت بأحضان الشيوعية، وحين عاد إلى القاهرة عين مديرًا لأوقاف الغربية، ثم وكيلا للدعوة، ثم وكيلاً للأزهر، ثم عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، للتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز.

وفى نوفمبر 1976م اختاره ممدوح سالم وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر، حتى أكتوبر عام 1978م، وأنشأ بنك فيصل، وفى سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية.

تزوج الشيخ الشعراوى وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته ورزق بثلاثة أولاد وبنتين، وهم: سامى وعبدالرحيم وأحمد، وفاطمة وصالحة. وتوفى في مثل هذا اليوم 17 يونيو من العام 1998م.

البنك الأهلي المصري