18 يوليو 2025 17:55 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
رائحة تزكم الأنوف.. مياه الشرب في كفر الحمادية تُنذر بكارثة صحيةما هي دوافع إسرائيل لتوظيف «الدروز» في سوريا؟الخميس.. ”علا سعدة ” تحيي سهرة طربية بالإسكندريةأسماء جلال تتخذ الإجراءات القانونية ضد مصفف شعرها.. تفاصيلتكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه للإبداع بدار الأوبرابعد 24 ساعة .. ”اية ياقلبي” تهدى محمد رمضان تريند اليوتيوببنت مصر الفنانة مروه يوسف تتألق مع المطرب السعودي نجم ذا فويس في كليب الفخامةبعد إعلان وفاته.. أطباء الرعاية الصحية ببورسعيد ينقذون شابًا من الموت بعد توقف قلبهإصابة 10 أشخاص في إنقلاب سيارة ملاكي أعلى الطريق الدائري بالقليوبيةمصرع عامل مطعم في حريق 3 محلات وشقة سكنية بالخصوصرئيس جامعة المنوفية فى زيارة لمستشفيات جامعة لويفيل الأمريكية ومعهد براون للاورام لفتح آفاق جديدة للتعاون الطبي والبحثي بين الجامعتين وتطوير الرعاية...”الصحة العالمية” تُضيف وحدتي الشهابية والربع ضمن منظومة الشكاوى والمقترحات بكفر الشيخ
منوعات

600 ألف جنيه تنقذ حياة الطفل مالك هشام

الطفل مالك
الطفل مالك

أنقذوا الطفل مالك هشام، هاشتاج تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك، لدعم طفل صغير مصاب بضمور دوشين، فقررت "النهار" التعرف على حكاية مالك الذي يتأخر في المشي والنطق وكل شيء يوما بعد يوم بسبب مرض جيني، الذي يحتاج إلى عقار مستورد من الخارج بقيمة 2 مليون جنيه و 800 ألف جنيه.
تعود قصة الطفل مالك، إلى ما يقرب من 3 سنوات، حينما لاحظ الأب هشام أبو النصر، تأخر في نمو مالك من خلال متابعته المستمرة، فلم يكن يتكلم أو يتحرك بصورة طبيعية مثل شقيقته الكبرى، فبدأ يتردد على أطباء الأطفال والعظام وغيرهم، إلا أنه كان يسمع تشخيص متشابه وهو أن الطفل يعاني من نقص في الكالسيوم أو مريض بمرض وراثي، حتى اكتشفته طبيبة مخ وأعصاب بجامعة عين شمس، بعد أن أجرت تحاليل لمالك وأرسلتها لدولة ألمانيا؛ فجاءت النتيجة أن الطفل يعاني من ضمور عضلي بسبب مرض جيني وهو "دوشين".
تلقى الأب والأم الخبر كالصاعقة، فلا أحد منهم يعلم شيئا عن هذا المرض الجيني، وحينما علموا بتكلفة العلاج وطريقته الوحيدة تألموا من داخلهم، لكن ملكتهم عزيمة وإصرار على بذل كل غالٍ ونفيس من أجل علاج مالك، وبدأ الأب والأم حملة الكترونية منذ عامين بعنوان "أنقذوا الطفل مالك هشام"، وشرحوا للمتابعين أن الطفل لكي يعود لطبيعته لا بد أن يأخذ عقارًا قيمته أكثر من 2 مليون جنيه، وبدأت حملة جمع التبرعات بعد أن سعى الأب والأم في أكثر من جهة وطرقوا أبواب الجمعيات الخيرية لكن لم يستطع أحد أن يمد يده إليهم لأن المبلغ كبير ولا تستطيع الجمعيات المساهمة بهذا القدر الكبير.
واستطاع والد مالك أن يفتح حسابات رسمية عن طريق وزارة التضامن الاجتماعي بعد سفر ومعاناة يومية، وواصل حملته لجمع التبرعات هو وأسرته وكل من يعرفه إلا أن بلغت تبرعات المصريين المتعاطفين مع حالة مالك 2 مليون و200 ألف جنيه، وتبقى على ثمن العقار 600 ألف جنيه؛ لكي يستعيد مالك طفولته ويصبح مثل كل الأطفال.
وناشد والده المصريين بالتبرع على الحسابات البنكية التابعة لوزارة التضامن لإنقاذ نجله من الموت، لافتا إلى أن الحالة تسوء يوما بعد يوم، وإذا استمر الوضع كذلك، سيتوفى الطفل بعد ضمور في عضلة القلب، وفقا لرأي الأطباء المتابعين لمالك

الطفل مالك هشام ضمور دوشين دوشين المنوفية وزارة التضامن الاجتماعي أنقذوا مالك هشام
البنك الأهلي المصري