2 يونيو 2025 07:14 5 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تُطلق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغةماس كهربائي.. وراء حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةالنيابة تعاين موقع حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةفتح باب التقديم بمدرسة ”الأمل للصم وضعاف السمع” بكفر الزيات.. تعرف على الشروطمحافظ القليوبية ومدير أمن القليوبية يتابعا أعمال السيطرة على حريق مصنع ميدان الحادثه بالقناطر الخيريةبعد التتويج بلقب أفريقيا.. بيراميدز يتأهل لـ كأس العالم للأندية وبطولة إنتركونتيننتالبعد الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا.. خزينة بيراميدز تنتعش بـ 4 ملايين دولاروفاة شاب إثر مضاعفات صحية بعد خلع ضرس بالمحلةالمشدد 6 سنوات لبائع خردة و6 أشهر لموظف لسرقتهم هاتف محمول من طفلة بالجيزةمحافظ البحيرة: إلغاء امتحانات الشهادة الإعدادية ل7 طلاب والدراسات الاجتماعية ل3 آخرينوصول مدير أمن القليوبية لموقع حريق مصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةبسبب رش المياه.. مصرع شاب على يد جاره وحدوث إصابات بالآخر
منوعات

600 ألف جنيه تنقذ حياة الطفل مالك هشام

الطفل مالك
الطفل مالك

أنقذوا الطفل مالك هشام، هاشتاج تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك، لدعم طفل صغير مصاب بضمور دوشين، فقررت "النهار" التعرف على حكاية مالك الذي يتأخر في المشي والنطق وكل شيء يوما بعد يوم بسبب مرض جيني، الذي يحتاج إلى عقار مستورد من الخارج بقيمة 2 مليون جنيه و 800 ألف جنيه.
تعود قصة الطفل مالك، إلى ما يقرب من 3 سنوات، حينما لاحظ الأب هشام أبو النصر، تأخر في نمو مالك من خلال متابعته المستمرة، فلم يكن يتكلم أو يتحرك بصورة طبيعية مثل شقيقته الكبرى، فبدأ يتردد على أطباء الأطفال والعظام وغيرهم، إلا أنه كان يسمع تشخيص متشابه وهو أن الطفل يعاني من نقص في الكالسيوم أو مريض بمرض وراثي، حتى اكتشفته طبيبة مخ وأعصاب بجامعة عين شمس، بعد أن أجرت تحاليل لمالك وأرسلتها لدولة ألمانيا؛ فجاءت النتيجة أن الطفل يعاني من ضمور عضلي بسبب مرض جيني وهو "دوشين".
تلقى الأب والأم الخبر كالصاعقة، فلا أحد منهم يعلم شيئا عن هذا المرض الجيني، وحينما علموا بتكلفة العلاج وطريقته الوحيدة تألموا من داخلهم، لكن ملكتهم عزيمة وإصرار على بذل كل غالٍ ونفيس من أجل علاج مالك، وبدأ الأب والأم حملة الكترونية منذ عامين بعنوان "أنقذوا الطفل مالك هشام"، وشرحوا للمتابعين أن الطفل لكي يعود لطبيعته لا بد أن يأخذ عقارًا قيمته أكثر من 2 مليون جنيه، وبدأت حملة جمع التبرعات بعد أن سعى الأب والأم في أكثر من جهة وطرقوا أبواب الجمعيات الخيرية لكن لم يستطع أحد أن يمد يده إليهم لأن المبلغ كبير ولا تستطيع الجمعيات المساهمة بهذا القدر الكبير.
واستطاع والد مالك أن يفتح حسابات رسمية عن طريق وزارة التضامن الاجتماعي بعد سفر ومعاناة يومية، وواصل حملته لجمع التبرعات هو وأسرته وكل من يعرفه إلا أن بلغت تبرعات المصريين المتعاطفين مع حالة مالك 2 مليون و200 ألف جنيه، وتبقى على ثمن العقار 600 ألف جنيه؛ لكي يستعيد مالك طفولته ويصبح مثل كل الأطفال.
وناشد والده المصريين بالتبرع على الحسابات البنكية التابعة لوزارة التضامن لإنقاذ نجله من الموت، لافتا إلى أن الحالة تسوء يوما بعد يوم، وإذا استمر الوضع كذلك، سيتوفى الطفل بعد ضمور في عضلة القلب، وفقا لرأي الأطباء المتابعين لمالك

الطفل مالك هشام ضمور دوشين دوشين المنوفية وزارة التضامن الاجتماعي أنقذوا مالك هشام
البنك الأهلي المصري