كندا تفتح تحقيقا في حادث تحطم غواصة ”تيتان”


أعلنت السلطات الكندية عن فتح تحقيقا في حادث تحطم غواصة "تيتان" قرب حطام "تايتانيك" في المحيط الأطلسي وعلى متنها خمسة أشخاص.
وقالت رئيسة مجلس سلامة النقل الكندي كاثي فوكس أمس السبت، إن "مهمتنا تتمثل بمعرفة ما حدث ولماذا وتحديد ما يمكن تغييره لخفض فرص أو خطر وقوع أحداث كهذه في المستقبل".
وأضافت: "نعرف بأن الجميع يرغب بإجابات، خصوصا العائلات والعامة". ويمكن للتحقيق الكامل بأن يستغرق ما بين 18 شهرا إلى عامين.
وانطلقت سفينة الشحن "بولار برايس"، التي ترفع العلم الكندي، من سانت جونز نهاية الأسبوع الماضي، وعلى متنها محققو مجلس سلامة النقل لإعادة "تيتان" إلى نقطة انطلاقها في شمال الأطلسي.
اقرأ أيضاً
فيسبوك وإنستجرام يوقفان نشر الأخبار على منصتيهما في كندا
ما هي سيناريوهات نجاة الغواصة تيتان القريبة من تيتانك ؟
دخان حرائق الغابات في كندا يصل إلى النرويج
الليلة.. هشام عباس يُحيى حفلا غنائيا فى تورنتو بكندا
تعرف على ترتيب الدول الـ10 الأكثر صادرات لعام 2022.. الصين بالمقدمة بـ3.6 تريليون دولار
كندا تعترف بوجود صعوبات تواجه عمليات إجلاء رعاياها من السودان
موهبة منتخب كندا يقترب من الإنضمام الى إنتر ميلان
إجلاء 388 شخصا من 30 دولة حتى الآن من السودان
عقب إجلاء رعاياها.. كندا تعلق أعمالها بالسودان
روسيا تنصح مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى كندا
التضخم ينجرف إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2021 في كندا
ليلة السقوط الحلقة 26..صبا مبارك تعود لطارق لطفى لإنقاذ صديقتها كندا حنا
ويحقق المجلس دوريا في حوادث الجو والقطارات والبحر وأنابيب الطاقة بهدف تحسن سلامة النقل. ولا يحمل عادة أي جهات المسؤولية ولا يحدد المسؤولية المدنية أو الجنائية.
وكان الخميس الماضي، أفاد خفر السواحل الأمريكي بأن جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة لقوا حتفهم، بعدما تعرضت إلى "انفجار كارثي".
وعُثر على الحطام في قاع البحر، على بعد 500 متر عن حطام "تيتانيك".
في الأثناء، تعمل "شرطة الخيالة الملكية الكندية" على تحديد إن تم خرق أي قوانين جنائية في إطار سلسلة الأحداث التي أدت إلى مقتل الأشخاص الخمسة.
وأوضح قائد شرطة نيوفاوندلاند ولابرادور كينت أوزموند بأن مهمة المحققين تتمثل في تحديد "إن كان فتح تحقيق كامل من قبل شرطة الخيالة الملكية الكندية أمرا مبررا".
وأضاف "لن يتم المضي قدما بتحقيق من هذا النوع إلا إذا أشارت دراستنا للظروف إلى احتمال خرق القوانين الجنائية الفدرالية أو الإقليمية".