19 يوليو 2025 06:58 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
المحافظات

شهيد الشهامة في الإسكندرية.. ”مصطفى” مات وهو بيدافع عن صاحبه

النهار

"بيدافع عن صاحبه وخد الضرب مكانه.. حبيبى راح و مش هشوفه تانى".. كلمات حزينة لأم مكلومة جاء لها خبر قتل نجلها ويدعى "مصطفى ناصر" 20 عامًا، طالب فى الثانوية العامة، جاء من عمله ليدخل على الأم يسألها: "انا شكلى حلو يا أمى؟، اصل انا رايح لصاحبى عشان هنروح فرح"، و بالفعل خرج ليقابل أحد أصدقاءه فى منطقه العامرية غرب الإسكندرية، كان هو اللقاء الأخير بينه وبين والدته، في حدود الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس الماضي، و من ثم ذهب إلى مكان اللقاء مع صديقه الذى كان ينتظره، ولم يكن يتوقع أن نهايته فى تلك اللحظه بهذا المكان التى ستكون أمام على مرأي ومسمع الجميع بأحد شوارع منطقه العامرية.

وفور وصول المجنى عليه "مصطفى"، رأى صديقه فى مشادة كلامية مع بعض الأشخاص المتهم، تدخل ليبعدهم عن بعض، على إثرها قام أحد المتهمين بضرب المجنى عليه على رأسه بواسطة "ماسورة حديد" ليعتدي بها عليه بعده ضربات على الرأس، لينزف الدماء من كل أجزاء رأسه.

حين ذاك قام أحد المواطنين بالأتصال بالأخ الأكبر للمجنى عليه "أحمد ناصر"، الذى ذهب مسرعآ إلى مكان الحادث، و خلال البث المباشر «للنهار» قائلآ: اخويا كان سايح فى دمه و الناس كانت واقفه بتتفرج، انا أخدت اخويا و جريت بيه على المستشفى، و هناك حاولوا يلحقوا بكل الطرق، و دخلوا العنايه و كان لسه فيه الروح، و لكن اخويا بعدها مات، أبنى الصغير مات و مش هشوفه تانى.

وعبرت الأم المكلومة عن حزنها، قائلة،"أبني لسه مخلص ثانوية و كان منتظر النتيجه عشان نفسه يدخل كلية، أبنى راح غدر، مكنش ليه علاقة بأى شى، و كل الناس كانت بتحبه، و الدنيا كلها زعلت عليه، دخل ينقذ صاحبه مات هو، أبنى شهيد الشهامة و انا استعوضت ربنا فيه، مرددة "عايزة حقه" .. عايزة القصاص من المتهمين عشان قلبى يرتاح .. عاوزه حقه"

0d4ee1721b01.jpg
2f621bcb5c5b.jpg
5bc94d7fba56.jpg
ee8bbb850757.jpg
البنك الأهلي المصري