19 يوليو 2025 03:02 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
عربي ودولي

فرنسا تحمل روسيا مسؤولة فشل G20 في الاتفاق حول خفض الوقود

اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة الهند
اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة الهند

حمّلت فرنسا الأحد روسيا مسؤولية إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة طريق للاستغناء تدريجا عن استخدام الوقود الأحفوري خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الهند.
وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة للاحترار العالمي وفي معرض شرحها للمأزق قالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين إن بعض الأعضاء أكدوا على أهمية السعي إلى "خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة".

لكنها لفتت إلى أن "أعضاء آخرين كانت لهم وجهات نظر مختلفة بإمكان أن تعالج تقنيات التخفيف والإزالة مثل هذه المخاوف"وحمّلت وزيرة الطاقة الفرنسية الأحد مسؤولية ذلك لروسيا وعبّرت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه عن "أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع خصوصا بسبب روسيا".
وجاء إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة الطريق على الرغم من اتّفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو على "تسريع عملية الاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري"وفي هذا الأسبوع حض ائتلاف قوى اقتصادية كبرى في الاتحاد الأوروبي يشمل ألمانيا وفرنسا وبعض من الدول الجزرية الأكثر ضعفا مجموعة العشرين على تسريع خططها للتخلص تماما من الانبعاثات والاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري، مشددا على أن "البشرية لا يمكنها تحمل التأخير".

لكن اقتصادات نامية عدة تعتبر أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمنا أكبر بصفتها ملوثة مزمنة ومساهمة في الدفيئة وتشدّد هذه الجهات على أن أي عملية تحوّلية تتطلّب رساميل ضخمة وتقنيات جديدة، معتبرة أن التخلي عن أنواع الوقود الملوثة من دون بدائل يمكن تحمّل تكاليفها سيقود شعوبها إلى الفقر المحتّم.

البنك الأهلي المصري