18 يوليو 2025 16:55 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
بعد إعلان وفاته.. أطباء الرعاية الصحية ببورسعيد ينقذون شابًا من الموت بعد توقف قلبهإصابة 10 أشخاص في إنقلاب سيارة ملاكي أعلى الطريق الدائري بالقليوبيةمصرع عامل مطعم في حريق 3 محلات وشقة سكنية بالخصوصرئيس جامعة المنوفية فى زيارة لمستشفيات جامعة لويفيل الأمريكية ومعهد براون للاورام لفتح آفاق جديدة للتعاون الطبي والبحثي بين الجامعتين وتطوير الرعاية...”الصحة العالمية” تُضيف وحدتي الشهابية والربع ضمن منظومة الشكاوى والمقترحات بكفر الشيخرسميًا...جداول امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية بالجيزةرئيس جامعة حلوان يؤكد على تطوير «البرامج الأكاديمية» لجذب عدد أكبر من الطلاب الجددالميركاتو الصيفي - مانشستر يونايتد يحسم صفقة مبويمو مقابل 65 مليونًاليفربول يحدد سعر نونيز.. سباق أوروبي وسعودي مشتعل لحسم الصفقة في الميركاتو الصيفينخبة سلالات الصقور تحلّق في سماء الرياض 5 أغسطسالصين : أي محاولة لـ”فك الارتباط” بين بكين و واشنطن عنوة محكوم عليها بالفشلوزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يفتتحون الرحلة الأولي من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بدسوق
المحافظات

نفسي أزور سيدنا النبي.. ”أم عمر” تعمل بأحد شوارع الاسكندريه رغم الشتاء والبرد القارص

سيدة تعمل بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار
سيدة تعمل بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار

أم عمر" إمرأة خمسينية.. تبيع أكياس المكرونة والأرز والشاى على منضدة خشبية متآكلة بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار والبرد القارص، يظهر عليها معالم الشقى لكنها صامدة منذ أن خرجت للعمل من 15 عاماً من أجل الإنفاق على أولادها، كتفا بكتف زوجها الذى توفى منذ 50 يوماً، تاركاً الآلام بقلبها، ولازالت تواجه الحياه بأبتسامة رضا.

وفى حديثها للمصرى اليوم، قالت أم عمر، ربه منزل، انا أسكن بمنطقه العطارين بوسط الإسكندرية، فى أوضه على سطح أحد المنازل القديمه، وأعمل منذ سنوات في بيع المواد الغذائية علي الرصيف، وأستطعت عمل زبون بسبب معاملة زوجي الطيبة لكل الناس، والجميع يأتى لشراء بعض المنتجات الغذائيه من عندى.

وأضافت أم عمر، نزلت للعمل مع زوجي بعد ما تم بتر قدميه بسبب بمرض السكر، وأصبح قعيد على كرسى متحرك، وأصبحت انا المسؤولة عن إحتياجات البيت لكي أستطيع الانفاق علي أبنائي، ولكن زوجي توفى منذ 50 يوماً، وكان لي الضهر و السند وترك الكثير من الآلام بداخلى، وشعرت أن هذه هى نهايه الدنيا بالنسبه لى، ولكن سرعان ما قررت النهوض مره أخرى وأن أعتمدت علي الله سبحانه وتعالى، وقمت بشراء بعض المواد الغذائية وفرشت علي الرصيف مكان عمل زوجى من الأساس، بمنطقة العطارين من الساعة السادسة صباحا حتى الساعه العاشرة مساءاً، لكي أرزق قوت يومي وأقدر أصرف على أولادى.

وأكدت ام عمر، انا مثل باقي السيدات، كنت بتمنى أنى أعيش حياه بسيطة وأقعد في المنزل وأقوم بتربيه الأولاد وزوجي كان يصرف علينا، ولكن بعد إصابته بمرض السكر وبتر قدميه، قررت النزول للعمل بجواره والحمد لله استطعت أن أكافح انا وهو من أجل لقمة العيش، ولكنه توفى، ولازلت أعمل فى عز البرد والأمطار وسأستمر حتى أكمل رسالتى من بعد زوجى.

وأختتمت حديثها باكيه، انا مش عاوزة من ربنا حاجة غير الصحة والستر ولقمة العيش الحلال، وبتمنى من الله عز وجل يحققلى أمنيتي الوحيدة وهى زيارة بيت الله الحرام وقبر الرسول الكريم.

سيدة مكافحه الأمطار
البنك الأهلي المصري