18 يوليو 2025 08:57 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
المحافظات

نفسي أزور سيدنا النبي.. ”أم عمر” تعمل بأحد شوارع الاسكندريه رغم الشتاء والبرد القارص

سيدة تعمل بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار
سيدة تعمل بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار

أم عمر" إمرأة خمسينية.. تبيع أكياس المكرونة والأرز والشاى على منضدة خشبية متآكلة بشوارع الإسكندرية رغم الأمطار والبرد القارص، يظهر عليها معالم الشقى لكنها صامدة منذ أن خرجت للعمل من 15 عاماً من أجل الإنفاق على أولادها، كتفا بكتف زوجها الذى توفى منذ 50 يوماً، تاركاً الآلام بقلبها، ولازالت تواجه الحياه بأبتسامة رضا.

وفى حديثها للمصرى اليوم، قالت أم عمر، ربه منزل، انا أسكن بمنطقه العطارين بوسط الإسكندرية، فى أوضه على سطح أحد المنازل القديمه، وأعمل منذ سنوات في بيع المواد الغذائية علي الرصيف، وأستطعت عمل زبون بسبب معاملة زوجي الطيبة لكل الناس، والجميع يأتى لشراء بعض المنتجات الغذائيه من عندى.

وأضافت أم عمر، نزلت للعمل مع زوجي بعد ما تم بتر قدميه بسبب بمرض السكر، وأصبح قعيد على كرسى متحرك، وأصبحت انا المسؤولة عن إحتياجات البيت لكي أستطيع الانفاق علي أبنائي، ولكن زوجي توفى منذ 50 يوماً، وكان لي الضهر و السند وترك الكثير من الآلام بداخلى، وشعرت أن هذه هى نهايه الدنيا بالنسبه لى، ولكن سرعان ما قررت النهوض مره أخرى وأن أعتمدت علي الله سبحانه وتعالى، وقمت بشراء بعض المواد الغذائية وفرشت علي الرصيف مكان عمل زوجى من الأساس، بمنطقة العطارين من الساعة السادسة صباحا حتى الساعه العاشرة مساءاً، لكي أرزق قوت يومي وأقدر أصرف على أولادى.

وأكدت ام عمر، انا مثل باقي السيدات، كنت بتمنى أنى أعيش حياه بسيطة وأقعد في المنزل وأقوم بتربيه الأولاد وزوجي كان يصرف علينا، ولكن بعد إصابته بمرض السكر وبتر قدميه، قررت النزول للعمل بجواره والحمد لله استطعت أن أكافح انا وهو من أجل لقمة العيش، ولكنه توفى، ولازلت أعمل فى عز البرد والأمطار وسأستمر حتى أكمل رسالتى من بعد زوجى.

وأختتمت حديثها باكيه، انا مش عاوزة من ربنا حاجة غير الصحة والستر ولقمة العيش الحلال، وبتمنى من الله عز وجل يحققلى أمنيتي الوحيدة وهى زيارة بيت الله الحرام وقبر الرسول الكريم.

سيدة مكافحه الأمطار
البنك الأهلي المصري