5 يونيو 2025 14:01 8 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول عيد الأضحىخبراء التعليم لأولياء الأمور: لا حديث عن صعوبة الامتحانات.. تجنبوا توجيه الانتقادات المستمرةإزالة 12 طاحونة ذهب خلال حملة مكبرة في قنا«ابتكار عالمي ومبادرات ومسابقات للطلاب ومعرض للفن».. أبرز أنشطة جامعة حلوان خلال أسبوعالمفاوضات الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف حاد.. هل تنجح جهود الوسطاء؟استعدادًا لعيد الأضحى.. مستشفى بدر الجامعي يرفع درجة الاستعداد القصوىالعاملون بفنادق الغردقة ينظمون حملة نظافة فى اطار الاحتفال بيوم البيئة العالميالصحة: فحص أكثر من 604 ألف طفل حديث الولادة بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثيةاستكمال رفع كفاءة وتجميل المسطحات الخضراء بالمحاورالرئيسية والمداخل بمارينالمنع تعديات البناء ..”الزراعة” تؤكد على استمرار المرور والمتابعة خلال إجازة العيدرئيس جهاز القاهرة الجديدة يلتقي سكان «بيت الوطن» و «دار مصر» لمناقشة مقترحاتهم ومطالبهمتكثيف أعمال صيانة الحدائق والمتنزهات بالمدن الجديدة لاستقبال المواطنين بعيد الأضحى
تقارير ومتابعات

هيئة الكتاب تصدر «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي

النهار

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع المسرحي، كتاب «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي.

يتتبع هذا الكتاب سيرة ومسيرة واحد من أعلام المسرح المصري، فعلى الرغم من أن ألفريد فرج واحد من مبدعي ثقافتنا، فإنه ينتمي دوراً وتأسيساً إلى جيل الرواد، ذلك أنه قفز بالكتابة المسرحية إلى أن تكون نوعاً أدبياً مستقرا في الأدب العربي الحديث والمعاصر، ومن هنا يقف الكاتب نسیم مجلي طويلا وبروية على هذا المنجز المسرحي الذي أسهم به الفريد فرج في حقبة المختلفة، وألوانه المتعددة، واقتراحاته الجمالية التي أثرت المسرح المصري والعربي.

وينتمى ألفريد فرج إلى كتاب المسرح المصرى في الستينيات، وهي الفترة التي يعتبرها البعض العصر الذهبى للمسرح للمصرى، وقد بدأت هذه المرحلة بمسرحية نعمان عاشور "المغماطيس" التي قدمت على خشبة مسرح الأوبرا سنة ١٩٥٥، وكانت إرهاصا بظهور جيل جديد من كتاب المسرح أمثال يوسف إدريس، لطفى الخولى، سعد الدين وهبة ميخائيل، رومان، رشاد رشدی، عبد الرحمن الشرقاوى صلاح عبد الصبور، نجیب سرور، شوقی عبدالحكيم، ومحمود دياب، إلى جانب الرائد الكبير توفيق الحكيم.
وكان حماس هؤلاء الفتية شديدًا لا يعرف حدودا، كانوا يبحثون عن صوتهم الخاص الذى يعبرون من خلاله عن رؤيتهم الاجتماعية والإنسانية عموما، وفى سبيل هذا لم يتركوا شكلا من أشكال الدراما إلا وجربوه، وكان ألفريد فرج أبرز وجوه هذا الجيل وأغزرهم إنتاجا، إنه عبقرية مسرحية مبدعة، أثارت كثيرا من الجدل العنيف والخصب الذي حرك المياه في حياتنا الثقافية.

وحظى مسرح ألفريد فرج بمكانة خاصة في كل الدول العربية، في سوريا والأردن والعراق والكويت والخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر فضلا عن مصر، وفاز بالتكريم وبالجوائز في مصر والعديد من البلاد العربية.

البنك الأهلي المصري