3 يونيو 2025 15:21 6 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
القومي للحضارة ينظم ندوة علمية بعنوان: ”العائلة المقدسة في مصر.. تراث عالمي بين الماضي والحاضر”إحالة أوراق المتهم بقتل سائق توك توك بقرية البرانقة بالمنوفية للمفتيعمر مرموش يزين تشكيل الموسم في دوريات أوروبا الكبرىمواصفات أسئلة امتحانات الثانوية 2025... تفاصيل اجتماع وزير التعليم مع محرري ملف التعليموفاة وائل نبيل شقيق المدير الفني لاتحاد الكرة«أولياء أمور مصر»: شكاوى من صعوبة «العلوم» وإجماع على سهولة «الجبر» للشهادة الإعداديةرئيس جامعة عين شمس يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثانيسانوفي تنظّم قمة أفريقيا للأمراض النادرة بالتزامن مع اليوم العالمي لـمرض”MPS”في أجواء من المحبة والوحدة الوطنية.. محافظ الغربية يستقبل الأنبا بولا للتهنئة بعيد الأضحى المباركرئيس جامعة المنصورة يُكَرِّم طالبتين بكلية التربية للطفولة المبكرة لأمانتهماوكيل ”صحة البحيرة” يحيل عاملين بوحدة أرمانيا بإيتاي البارود للتحقيق”بإيديك تنقذي حياة”.. وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ المرحلة الثانية من برنامج تدريب العاملين على الإسعافات الأولية
تقارير ومتابعات

هيئة الكتاب تصدر «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي

النهار

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع المسرحي، كتاب «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي.

يتتبع هذا الكتاب سيرة ومسيرة واحد من أعلام المسرح المصري، فعلى الرغم من أن ألفريد فرج واحد من مبدعي ثقافتنا، فإنه ينتمي دوراً وتأسيساً إلى جيل الرواد، ذلك أنه قفز بالكتابة المسرحية إلى أن تكون نوعاً أدبياً مستقرا في الأدب العربي الحديث والمعاصر، ومن هنا يقف الكاتب نسیم مجلي طويلا وبروية على هذا المنجز المسرحي الذي أسهم به الفريد فرج في حقبة المختلفة، وألوانه المتعددة، واقتراحاته الجمالية التي أثرت المسرح المصري والعربي.

وينتمى ألفريد فرج إلى كتاب المسرح المصرى في الستينيات، وهي الفترة التي يعتبرها البعض العصر الذهبى للمسرح للمصرى، وقد بدأت هذه المرحلة بمسرحية نعمان عاشور "المغماطيس" التي قدمت على خشبة مسرح الأوبرا سنة ١٩٥٥، وكانت إرهاصا بظهور جيل جديد من كتاب المسرح أمثال يوسف إدريس، لطفى الخولى، سعد الدين وهبة ميخائيل، رومان، رشاد رشدی، عبد الرحمن الشرقاوى صلاح عبد الصبور، نجیب سرور، شوقی عبدالحكيم، ومحمود دياب، إلى جانب الرائد الكبير توفيق الحكيم.
وكان حماس هؤلاء الفتية شديدًا لا يعرف حدودا، كانوا يبحثون عن صوتهم الخاص الذى يعبرون من خلاله عن رؤيتهم الاجتماعية والإنسانية عموما، وفى سبيل هذا لم يتركوا شكلا من أشكال الدراما إلا وجربوه، وكان ألفريد فرج أبرز وجوه هذا الجيل وأغزرهم إنتاجا، إنه عبقرية مسرحية مبدعة، أثارت كثيرا من الجدل العنيف والخصب الذي حرك المياه في حياتنا الثقافية.

وحظى مسرح ألفريد فرج بمكانة خاصة في كل الدول العربية، في سوريا والأردن والعراق والكويت والخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر فضلا عن مصر، وفاز بالتكريم وبالجوائز في مصر والعديد من البلاد العربية.

البنك الأهلي المصري