19 يوليو 2025 08:14 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
المحافظات

رحل الأب بعد وفاة ابنتيه.. مأساة أم فقدت عائلتها في حادث دهس بالمنوفية

النهار

جلست أمام العناية المركزة تبكي حالها بعد مصرع نجلتيها عرائس الجنة رنا وروفيدا بعد أن تعبت في تربيتهم علي مدار سنوات لتدخل أحدهما الجامعة والثانية الثانوية العامة، وتنتظر الاطمئنان علي زوجها الذي يرقد في العناية المركزة فاقدا للوعي وحالتها متدهورة تناجي ربها أن يخرجها من محنتها بنجاة زوجها بعد وفاة بناتها.

هذا هو حال أم من قرية الراهب بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية والتي وصلها خبر أن سيارة مسرعة دهست بناتها وزوجها أثناء خروجهم لشراء بعض المستلزمات والملابس من اشهر شوارع مدينة شبين الكوم شارع باريس.

هرولت الأم بعد خبر إصابة بناتها رنا ورفيدا وزوجها احمد حلمي الي مستشفي شبين الكوم لتسأل ماذا حدث لتجد أنها أمام قدر مؤلم باحتجاز أسرتها الثلاث في العناية المركزة في حالة متدهورة ويفاجئها الأطباء بعد ساعات من الحادث بأن نجلتيها قد فقدوا حياتهم ليكون عرائس في الجنة.

حالة صراخ وبكاء وصدمة كبيرة أصابت الأم التي فقدت نجلتيها في غمضة عين وخرجت مهرولة أمام مشرحة المستشفي تنتظر غسل بناتها وترافقهم حتي مثواهم الأخير بمقابر الأسرة عقب أداء صلاة الجنازة عليهم يوم الجمعة قبل الماضية من أحد مساجد القرية.

بكاء وصراخ الام ابكي الجميع ولكن دفنت الام بناتها وعادت مرة أخري إلي مستشفي شبين الكوم تجلس أمام العناية المركزة تتابع حالة زوجها الذي يرقد في العناية المركزة بين الحياة والموت تناجي ربها أن يخرج لها سليم ليكون سند لها ونجلتها المتبقية في الصف الثاني الاعدادي.

10 ايام والام لا تذهب الي اي مكان سوي أمام العناية المركزة تنتظر الاطمئنان علي حالة زوجها ولكن جاءت الصاعقة بوفاة الاب ليلحق بنجلتيه ويترك الام وحيدة هي وطفلتها يواجهون مصيرهم بمفردهم.

تجددت الاحزان التي لم تنتهي بوفاة الاب احمد حلمي لتخرج الام الحزينة لترافق جثمان زوجها الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة عقب أداء صلاة الجنازة عليه.

بين لحظة وأخرى فقدت الام بناتها وزوجها في حادث مأساوي أصاب الجميع بالصدمة بسبب سرعة سيارة طائشة أنهت حياة الأسرة الصغيرة التي كانت تنتظر نجاح بناتها.

البنك الأهلي المصري