18 يوليو 2025 11:41 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
المحافظات

رحل الأب بعد وفاة ابنتيه.. مأساة أم فقدت عائلتها في حادث دهس بالمنوفية

النهار

جلست أمام العناية المركزة تبكي حالها بعد مصرع نجلتيها عرائس الجنة رنا وروفيدا بعد أن تعبت في تربيتهم علي مدار سنوات لتدخل أحدهما الجامعة والثانية الثانوية العامة، وتنتظر الاطمئنان علي زوجها الذي يرقد في العناية المركزة فاقدا للوعي وحالتها متدهورة تناجي ربها أن يخرجها من محنتها بنجاة زوجها بعد وفاة بناتها.

هذا هو حال أم من قرية الراهب بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية والتي وصلها خبر أن سيارة مسرعة دهست بناتها وزوجها أثناء خروجهم لشراء بعض المستلزمات والملابس من اشهر شوارع مدينة شبين الكوم شارع باريس.

هرولت الأم بعد خبر إصابة بناتها رنا ورفيدا وزوجها احمد حلمي الي مستشفي شبين الكوم لتسأل ماذا حدث لتجد أنها أمام قدر مؤلم باحتجاز أسرتها الثلاث في العناية المركزة في حالة متدهورة ويفاجئها الأطباء بعد ساعات من الحادث بأن نجلتيها قد فقدوا حياتهم ليكون عرائس في الجنة.

حالة صراخ وبكاء وصدمة كبيرة أصابت الأم التي فقدت نجلتيها في غمضة عين وخرجت مهرولة أمام مشرحة المستشفي تنتظر غسل بناتها وترافقهم حتي مثواهم الأخير بمقابر الأسرة عقب أداء صلاة الجنازة عليهم يوم الجمعة قبل الماضية من أحد مساجد القرية.

بكاء وصراخ الام ابكي الجميع ولكن دفنت الام بناتها وعادت مرة أخري إلي مستشفي شبين الكوم تجلس أمام العناية المركزة تتابع حالة زوجها الذي يرقد في العناية المركزة بين الحياة والموت تناجي ربها أن يخرج لها سليم ليكون سند لها ونجلتها المتبقية في الصف الثاني الاعدادي.

10 ايام والام لا تذهب الي اي مكان سوي أمام العناية المركزة تنتظر الاطمئنان علي حالة زوجها ولكن جاءت الصاعقة بوفاة الاب ليلحق بنجلتيه ويترك الام وحيدة هي وطفلتها يواجهون مصيرهم بمفردهم.

تجددت الاحزان التي لم تنتهي بوفاة الاب احمد حلمي لتخرج الام الحزينة لترافق جثمان زوجها الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة عقب أداء صلاة الجنازة عليه.

بين لحظة وأخرى فقدت الام بناتها وزوجها في حادث مأساوي أصاب الجميع بالصدمة بسبب سرعة سيارة طائشة أنهت حياة الأسرة الصغيرة التي كانت تنتظر نجاح بناتها.

البنك الأهلي المصري