28 مايو 2025 18:56 30 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ألمانيا تعلن تمويل صواريخ أوكرانية بعيدة المدى بلا قيودالقوات الروسية تسيطر على بلدتين جديدتين.. وتتوسع في سوميالرئيس الروسي بوتين يطرح شروطه لوقف الحرب مع أوكرانيا ويطلب تعهدا مكتوباتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.. وزيرا الأوقاف والشباب يلتقيان أعضاء اتحاد ”بشبابها” لبحث سبل دعم وتمكين الشبابوكيل ”تعليم البحيرة” يشهد ورشة عمل حول أهمية التعليم المزدوج”مياه البحيرة” ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحى المباركمحافظ الإسكندرية يصدر تكليفات لجميع الأجهزة التنفيذية استعدادا لاستقبال عيد الأضحىشركة فيكسد سوليوشنز تحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 لنظام إدارة أمن المعلوماتالحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةالمجلس القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل بعنوان ”يلا نحكي من القلب”للمرة الأولى.. مؤتمر بالو ألتو نتوركس الرائد في الأمن السيبراني فى مصرسعد الصغير يستضيف سيد الطيب مسحراتي القلوب ويغنى لشيبة
فن

في عرض وداعا جوليا جمهور جمعية الفيلم يتعاطف مع دموع الفنان السوداني نزار

من عرض الفيلم
من عرض الفيلم

تأثر جمهور جمعية الفيلم بدموع الفنان السوداني / نزار جمعة أثناء ندوة فيلم وداع جوليا في إطار فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم، حيث تأثر بالحوار وبالأسئلة من الجمهور الكبير المهتم بقصة الفيلم المتميزة من إخراج محمد كردفاني في ندوة أدارها الناقد الفني/ خالد محمود الذي أكد أنه يشاهد الفيلم للمرة الخامسة، وهو من نوعية الأفلام التي سوف تعيش كثيرًا، حيث استطاع صناع الفيلم تقديم تحفة سينمائية رائعة. ومن جانبه تمنى الفنان/ نزار لو كان الفيلم قد عُرض قبل انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم لربما ساهم في توضيح الصورة للبعض، وبكى متأثرًا. كما قدم نزار الشكر الى مصر لإستضافة السودانيين، وعرض الفيلم في أكثر من مكان، حيث قوبل بحفاوة شديدة.

وعقب شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم أن "دموعك غالية علينا يا نزار" ووجه التحية لصناع الفيلم الذين نفذوا هذا العمل في ظروف غير عادية تمر بها السودان، وقدموا ملحمة فنية مبدعة نجحت بكل عناصرها، وخاصة التمثيل من إيمان يوسف، سيران رياك، نزار جمعة، جير دواني، إسراء الكوقلي، ومصطفى أيمن خليفة في تقديم سينما قوية.

تناول الفيلم الأزمة السودانية قبل أنفصال جنوب السودان ومشاهد أبناء الوطن الواحد بين القبول والرفض للأنفصال. أنحصر الاداء الدرامي المبدع بين الثلاثي الزوج/ أكرم، والزوجة/ منى، والخادمة/ جوليا.

وعقبت المونتيرة/ هبة عثمان أنها محظوظة بالعمل في هذا الفيلم، وفي الإجابة على سؤال حول المشهد الختامي للفيلم برحيل جوليا الى الجنوب مع صديقها وأبنها الصغير مرتديًا الكاب العسكري في الاشارة الى استمرار الصراع بالرغم من أن المشهد قبل الأخير شهد لحظة التصالح بين الزوجة منى إمرأة الشمال، والخادمة جوليا إمرأة الجنوب في مشهد إنساني بديع. أجابت هبة عثمان ان قسوة الواقع تفرض علينا نهاية غير وردية.

اقرأ أيضاً

البنك الأهلي المصري