19 يوليو 2025 16:21 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الأزهر يُقيم احتفالية كبرى لتكريم الفائزين في الموسم الرابع من المسابقة العالمية «مواهب وقدرات» تحت شعار «ابتكار وريادة»مفتي الجمهورية ورئيس جامعة كفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعيقلوب سوداء وانتزاع روح بريئة.. المؤبد لعاطل المشدد 15 عام لآخر لقتلهم شاب في الخانكةمحميات البحر الأحمر وهيبكا ينظمون حملة نظافة للشواطى وقاع البحر بمنطقة المركز السياحى بالغردقة”صحة البحيرة”: غلق 47 منشأة طبية مخالفة وإنذار 24 خلال حملات رقابيةأبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية بالإسكندريةالغربية تواصل الحسم.. إزالة 12 حالة تعدٍ على الأراضي خلال 24 ساعةطريق ”الشين - قطور” يودع الحفر.. الرصف يصل لمراحله الأخيرة في الغربيةليلى علوي نجم الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسطنجوى كرم تشعل المدرج الروماني في عمان بـ”حالة طوارئ”شكراً للقيادة والشعب.. حسام حبيب يشيد بإنجازات هيئة الترفيه السعودية في موسم جدةتحطمت أجزاء منه بسبب لودر الوحدة.. كورنيش شنوان ضحية الإهمال وغياب الوحدة المحلية
فن

في عرض وداعا جوليا جمهور جمعية الفيلم يتعاطف مع دموع الفنان السوداني نزار

من عرض الفيلم
من عرض الفيلم

تأثر جمهور جمعية الفيلم بدموع الفنان السوداني / نزار جمعة أثناء ندوة فيلم وداع جوليا في إطار فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم، حيث تأثر بالحوار وبالأسئلة من الجمهور الكبير المهتم بقصة الفيلم المتميزة من إخراج محمد كردفاني في ندوة أدارها الناقد الفني/ خالد محمود الذي أكد أنه يشاهد الفيلم للمرة الخامسة، وهو من نوعية الأفلام التي سوف تعيش كثيرًا، حيث استطاع صناع الفيلم تقديم تحفة سينمائية رائعة. ومن جانبه تمنى الفنان/ نزار لو كان الفيلم قد عُرض قبل انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم لربما ساهم في توضيح الصورة للبعض، وبكى متأثرًا. كما قدم نزار الشكر الى مصر لإستضافة السودانيين، وعرض الفيلم في أكثر من مكان، حيث قوبل بحفاوة شديدة.

وعقب شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم أن "دموعك غالية علينا يا نزار" ووجه التحية لصناع الفيلم الذين نفذوا هذا العمل في ظروف غير عادية تمر بها السودان، وقدموا ملحمة فنية مبدعة نجحت بكل عناصرها، وخاصة التمثيل من إيمان يوسف، سيران رياك، نزار جمعة، جير دواني، إسراء الكوقلي، ومصطفى أيمن خليفة في تقديم سينما قوية.

تناول الفيلم الأزمة السودانية قبل أنفصال جنوب السودان ومشاهد أبناء الوطن الواحد بين القبول والرفض للأنفصال. أنحصر الاداء الدرامي المبدع بين الثلاثي الزوج/ أكرم، والزوجة/ منى، والخادمة/ جوليا.

وعقبت المونتيرة/ هبة عثمان أنها محظوظة بالعمل في هذا الفيلم، وفي الإجابة على سؤال حول المشهد الختامي للفيلم برحيل جوليا الى الجنوب مع صديقها وأبنها الصغير مرتديًا الكاب العسكري في الاشارة الى استمرار الصراع بالرغم من أن المشهد قبل الأخير شهد لحظة التصالح بين الزوجة منى إمرأة الشمال، والخادمة جوليا إمرأة الجنوب في مشهد إنساني بديع. أجابت هبة عثمان ان قسوة الواقع تفرض علينا نهاية غير وردية.

اقرأ أيضاً

d3bc0e320757.jpg
وداعًا جوليا جمعية الفيلم نزار جمعة دار الأوبرا
البنك الأهلي المصري