30 مايو 2025 04:38 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”«شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة
المحافظات

والدة الطالب أحمد سامي المتوفي بالسرطان في المنوفية: مدرسه مات حزنا على مرضه

النهار

بنبرة حزن وآلم روت والدة أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية، صاحب الوصية المبكية تفاصيل جديدة حول وفاته، مؤكدة على أنه أصيب بالسرطان منذ عامين، كان فيهم صابرا على ابتلاء الله عز وجل.

وأوضحت والدة أحمد سامي محارب السرطان الذي أبكت وصيته الآلاف عبر صفحات السوشيال ميديا، أن الراحل كان محجوز في مستشفى معهد ناصر بالقاهرة بعد أن تدهورت حالته، وحدث له تآكل في المفاصل، لكنه كان صامدا حامدا لربه.

وأضافت والدة محارب السرطان أن نجلها كان في عز تعبه ومرضه حريصا على الصلاة، وكان يتوضئ على سريره لأداء الصلاة، مؤكدة على أنه كان يستعد لقراءة القرآن معها قبل نقله للعناية المركزة، وقبل يدها ولم تراه بعدها مرة أخرى.

وأردفت والدة محارب السرطان صاحب الوصية المبكية، أن قبل وفاته ودخوله الرعاية المركزة، سألته هل يستطيع أن يقرأ معها القرآن فأجابها أي سورة تريد أن تقرأها فقالت يس لأن في أكثر من دعاء، فأوضح لها أنه يريد أن يقرأ سورة يوسف لأن فيها رسائل كثيرة وأهمها الصبر.

وتابعت الأم؛ قبل أن يتم نقل أحمد إلى العناية المركزة كانت هناك حمامة بيضاء اللون تأتي على شباك غرفته في الدور الخامس بالمستشفى، وأحضرتها لـ أحمد أكثر من مرة خلال اليومين ومر بيده عليها، وبمجرد نقله من تلك الغرفة لم تعد تأتي مرة أخرى.

وقالت الأم أن من ضمن المواقف التي لن تنساها مدرس نجلها الذي توفاه الله بعد علمه بمرض ابنها وإصابته بالسرطان، ودخل في غيبوبة سكر وتوفي حزنا عليه، ولا تنسى مواقف كثيرة لأصدقاء ابنها وحديثهم عنه.

وكان الطالب أحمد سامي محارب السرطان قد كتب رسالة مبكية نصها" إذا اقترب موعد رحيلي وصيتي أن تدعون لي كل ليلة عندما أكون في حفرة ظلامها موحشة ومؤلمة اللهم ارحمني حين تزول ضحكتي ويختفي صوتي ربي ان كان يومي قريب ارحمني واجعل لي آثرًا طيبًا بين خلقك وارزقني من يدعو لي بعد موتي اللهم إني أسالك حسن الختام".

البنك الأهلي المصري