18 يوليو 2025 23:00 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025
المحافظات

والدة الطالب أحمد سامي المتوفي بالسرطان في المنوفية: مدرسه مات حزنا على مرضه

النهار

بنبرة حزن وآلم روت والدة أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية، صاحب الوصية المبكية تفاصيل جديدة حول وفاته، مؤكدة على أنه أصيب بالسرطان منذ عامين، كان فيهم صابرا على ابتلاء الله عز وجل.

وأوضحت والدة أحمد سامي محارب السرطان الذي أبكت وصيته الآلاف عبر صفحات السوشيال ميديا، أن الراحل كان محجوز في مستشفى معهد ناصر بالقاهرة بعد أن تدهورت حالته، وحدث له تآكل في المفاصل، لكنه كان صامدا حامدا لربه.

وأضافت والدة محارب السرطان أن نجلها كان في عز تعبه ومرضه حريصا على الصلاة، وكان يتوضئ على سريره لأداء الصلاة، مؤكدة على أنه كان يستعد لقراءة القرآن معها قبل نقله للعناية المركزة، وقبل يدها ولم تراه بعدها مرة أخرى.

وأردفت والدة محارب السرطان صاحب الوصية المبكية، أن قبل وفاته ودخوله الرعاية المركزة، سألته هل يستطيع أن يقرأ معها القرآن فأجابها أي سورة تريد أن تقرأها فقالت يس لأن في أكثر من دعاء، فأوضح لها أنه يريد أن يقرأ سورة يوسف لأن فيها رسائل كثيرة وأهمها الصبر.

وتابعت الأم؛ قبل أن يتم نقل أحمد إلى العناية المركزة كانت هناك حمامة بيضاء اللون تأتي على شباك غرفته في الدور الخامس بالمستشفى، وأحضرتها لـ أحمد أكثر من مرة خلال اليومين ومر بيده عليها، وبمجرد نقله من تلك الغرفة لم تعد تأتي مرة أخرى.

وقالت الأم أن من ضمن المواقف التي لن تنساها مدرس نجلها الذي توفاه الله بعد علمه بمرض ابنها وإصابته بالسرطان، ودخل في غيبوبة سكر وتوفي حزنا عليه، ولا تنسى مواقف كثيرة لأصدقاء ابنها وحديثهم عنه.

وكان الطالب أحمد سامي محارب السرطان قد كتب رسالة مبكية نصها" إذا اقترب موعد رحيلي وصيتي أن تدعون لي كل ليلة عندما أكون في حفرة ظلامها موحشة ومؤلمة اللهم ارحمني حين تزول ضحكتي ويختفي صوتي ربي ان كان يومي قريب ارحمني واجعل لي آثرًا طيبًا بين خلقك وارزقني من يدعو لي بعد موتي اللهم إني أسالك حسن الختام".

البنك الأهلي المصري