31 مايو 2025 16:31 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الرياضة يهنئ عمر مرموش لفوزه بجائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزيمشاركة خليجية.. مي الغيطي تشارك بمسلسل ”جد جديد” مع سوسن بدرتفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وصن داونزريفيرو يقود الأهلي في كأس العالم للأندية.. وصدام مرتقب مع بورتو وميسيقيد استثنائي للأهلي استعدادًا لكأس العالم للأندية.. وعودة خاصة بعد البطولةمحمد شكري.. صفقة الأهلي المحتملة قبل كأس العالمبعد رفع سن التعيين حتى 45 عامًا...معلمو الحصة لـ وزير التعليم ورئيس التنظيم والإدارة: شكرًا لكم...ولكن لدينا مطالب أخرى...«اسمعوها»شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يغادر مطار دبي متوجهًا إلى القاهرة عقب مشاركته في قمة الإعلام العربي200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من وإلى المسجد الحرام على مدار الساعةالشؤون الإسلامية السعودية تعلن استضافة 100 حاج من سيراليونسعوديات يشاركن في استقبال ضيوف خادم الحرمين للحج ويعتبرن خدمة الحاج شرف وفخرالشؤون الإسلامية السعودية توفر مترجمين بعدد من اللغات العالمية لخدمة الحجاج
فن

الفنان السودانى نزار جمعة في حوار لـ«النهار» : السينما السودانية تحتاج إلى مساحة من الحرية.. والمعاناة تولد الإبداع

الفنان نزار جمعة مع محررة النهار
الفنان نزار جمعة مع محررة النهار

نافس الفيلم السودانى "وداعاً جوليا" بقوة في مهرجان كان في دورته الـ76، وحصد على جائزة الحرية في قسم نظرة ما ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، ويعد "وداعاً جوليا" أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج محمد كردفاني، و تدور أحداث "وداعًا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

فتح الفنان نزار جمعة قلبه لـ النهار، وكشف في حوار خاص،عن تفاصيل وكواليس الفيلم وظروف تصويره حتى مشاركته وفوزه بجائزة في مهرجان "كان"، بالإضافة إلى ما ينقص السينما السودانية لكى تظل تنافس فى العالمية، وإلى أى مدى يساهم الفن فى تغيير الأحداث خاصة بعد الوضع الراهن فى السوان، وغيرها من الأسرار.

إلى نص الحوار:

- فى البداية.. ما شعورك بعد فوز فيلم وداعاً جوليا فى مهرجان كان؟

شعورى لا يوصف وهذا شيء تاريخى لنا كسودانين ونحن سعداء جداً بالفوز خصوصاً إنها جائزة تقديرية من مهرجان كبير مثل كان.

- هل كنت تتوقع نجاح الفيلم فى مصر خصوصاً إن السينما السوانية لم يكن الشعب المصرى معتاد عليها؟

فى الحقيقة لم أتوقع نجاح الفيلم هنا بمصر لأن السينما المصرية تسير بشكل جيد كما أن لغتنا صعبة بالنسبة لهم لذلك لم أتوقع هذا النجاح، كما كنت أتوقع نجاحه في المهرجانات بشكل ما لكن على مستوى أغلب المهرجانات كانت مفاجأة بالنسبة لى.

- وما ينقص السينما السودانية لكى تظل تنافس فى العالمية وتحصد جوائز من مهرجانات دولية كبرى؟

فى الحقيقة أن ما ينقص السينما السودانية هو الإنتاج والحرية هما ما ينقصوا السينما السودانية كما أن الدولة لم تهتم وتحض من حركة السينما لذلك فالسينما السودانية تحتاج إلى مساحة من الحرية، كما أن هناك أفكار وثقافة وقصص كثيرة تحتاج أن تطلع للعالم وخصوصاً بعد الحرب لأن المعاناة تولد الإبداع.

محمد كردفاني مخرج فيلم وداعاً جوليا يحصد جائزة مجلة فارايتي بمهرجان الجونة  | خبر | في الفن

- من وجهة نظرك.. ما الرسالة التى يحملها الفيلم؟

الرسالة التى يحملها الفيلم، هو عدم ظلم الآخرين والمساواة بين الناس وعدم العنصرية وعدم احتكار المرأة وظلمها.

- وما التحديات التى واجهتكم أثناء تصوير الفيلم؟

التحديات التي واجهتنا أثناء التصوير، أنه تم تصوير بعض أحداث الفيلم في السودان وكان هناك مشاكل بعد الثورة فالتصوير فى الظروف الأمنية هذه كان صعب جداً.

- فى رأيك هل يساهم الفن فى تغيير الأحداث خاصة بعد الوضع الراهن فى السودان؟

السودان كان محتل من قبل ذلك ولكن الحمدلله نحن بدأنا وأن تأتى متأخرا غير من أن تأتى فالفن مهم جداً والدولة سوف تعى أهمية السينما بعد فيلم وداعاً جوليا.

- وما القضية التى تحب أن تتبناها فى أعمالك ؟

التغيب الممارس سياسياً على الشعب السودانى والذى يخوضه إلى حروب رغم أنه ليس له علاقة بشيء فأتمنى تقديم عمل سياسي.

- وماذا عن موقع تصوير الفيلم خصوصاً أن فكرته تتمحور حول انفصال السودان؟

الفيلم تم تصوير أغلب مشاهده فى الخرطوم ومشهد واحد فى مدينة كوستى، والقضية الأساسية في الفيلم هى العنصرية من الناحية السياسية والإنسانية من أهم القضايا لأن القانون الإنساني ينعكس على القضايا وأحيانا السياسية تؤثر على الإنسان بشكل سلبى فالغالب الأعم وهذا ما حدث بالفيلم .

البنك الأهلي المصري