18 يوليو 2025 12:29 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
فن

الفنان السودانى نزار جمعة في حوار لـ«النهار» : السينما السودانية تحتاج إلى مساحة من الحرية.. والمعاناة تولد الإبداع

الفنان نزار جمعة مع محررة النهار
الفنان نزار جمعة مع محررة النهار

نافس الفيلم السودانى "وداعاً جوليا" بقوة في مهرجان كان في دورته الـ76، وحصد على جائزة الحرية في قسم نظرة ما ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، ويعد "وداعاً جوليا" أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج محمد كردفاني، و تدور أحداث "وداعًا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

فتح الفنان نزار جمعة قلبه لـ النهار، وكشف في حوار خاص،عن تفاصيل وكواليس الفيلم وظروف تصويره حتى مشاركته وفوزه بجائزة في مهرجان "كان"، بالإضافة إلى ما ينقص السينما السودانية لكى تظل تنافس فى العالمية، وإلى أى مدى يساهم الفن فى تغيير الأحداث خاصة بعد الوضع الراهن فى السوان، وغيرها من الأسرار.

إلى نص الحوار:

- فى البداية.. ما شعورك بعد فوز فيلم وداعاً جوليا فى مهرجان كان؟

شعورى لا يوصف وهذا شيء تاريخى لنا كسودانين ونحن سعداء جداً بالفوز خصوصاً إنها جائزة تقديرية من مهرجان كبير مثل كان.

- هل كنت تتوقع نجاح الفيلم فى مصر خصوصاً إن السينما السوانية لم يكن الشعب المصرى معتاد عليها؟

فى الحقيقة لم أتوقع نجاح الفيلم هنا بمصر لأن السينما المصرية تسير بشكل جيد كما أن لغتنا صعبة بالنسبة لهم لذلك لم أتوقع هذا النجاح، كما كنت أتوقع نجاحه في المهرجانات بشكل ما لكن على مستوى أغلب المهرجانات كانت مفاجأة بالنسبة لى.

- وما ينقص السينما السودانية لكى تظل تنافس فى العالمية وتحصد جوائز من مهرجانات دولية كبرى؟

فى الحقيقة أن ما ينقص السينما السودانية هو الإنتاج والحرية هما ما ينقصوا السينما السودانية كما أن الدولة لم تهتم وتحض من حركة السينما لذلك فالسينما السودانية تحتاج إلى مساحة من الحرية، كما أن هناك أفكار وثقافة وقصص كثيرة تحتاج أن تطلع للعالم وخصوصاً بعد الحرب لأن المعاناة تولد الإبداع.

محمد كردفاني مخرج فيلم وداعاً جوليا يحصد جائزة مجلة فارايتي بمهرجان الجونة  | خبر | في الفن

- من وجهة نظرك.. ما الرسالة التى يحملها الفيلم؟

الرسالة التى يحملها الفيلم، هو عدم ظلم الآخرين والمساواة بين الناس وعدم العنصرية وعدم احتكار المرأة وظلمها.

- وما التحديات التى واجهتكم أثناء تصوير الفيلم؟

التحديات التي واجهتنا أثناء التصوير، أنه تم تصوير بعض أحداث الفيلم في السودان وكان هناك مشاكل بعد الثورة فالتصوير فى الظروف الأمنية هذه كان صعب جداً.

- فى رأيك هل يساهم الفن فى تغيير الأحداث خاصة بعد الوضع الراهن فى السودان؟

السودان كان محتل من قبل ذلك ولكن الحمدلله نحن بدأنا وأن تأتى متأخرا غير من أن تأتى فالفن مهم جداً والدولة سوف تعى أهمية السينما بعد فيلم وداعاً جوليا.

- وما القضية التى تحب أن تتبناها فى أعمالك ؟

التغيب الممارس سياسياً على الشعب السودانى والذى يخوضه إلى حروب رغم أنه ليس له علاقة بشيء فأتمنى تقديم عمل سياسي.

- وماذا عن موقع تصوير الفيلم خصوصاً أن فكرته تتمحور حول انفصال السودان؟

الفيلم تم تصوير أغلب مشاهده فى الخرطوم ومشهد واحد فى مدينة كوستى، والقضية الأساسية في الفيلم هى العنصرية من الناحية السياسية والإنسانية من أهم القضايا لأن القانون الإنساني ينعكس على القضايا وأحيانا السياسية تؤثر على الإنسان بشكل سلبى فالغالب الأعم وهذا ما حدث بالفيلم .

البنك الأهلي المصري