31 مايو 2025 15:23 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الأمين العام لمجلس التعاون: مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطينياللواء رأفت الشرقاوي يكشف كيف قضت الداخلية على ظاهرة الشركات السياحية الوهمية للحج والعمرةمحافظ المنوفية ووزير التعليم العالي ورئيس الجامعة يفتتحون مركز الإختبارات الإلكترونية بكلية الحقوقعمر مرموش يحصد جائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزيغدا.. ندوة ”رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي”بمكتبة الإسكندريةاستمرار فتح بوغاز الإسكندرية رغم سوء حالة الطقس المفاجيءوزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنوفية والمحافظ يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق بجامعة المنوفيةبرلمانى بالبحيرة يحصل على الماجستير في إدارة الموارد البشـرية بتقدير امتيازضبط 72 مخالفة تموينية خلال مكبرة على المخابز بكفر الشيخ«تعليم القاهرة» تنشر نماذج المراجعة النهائية للبوكليت فى مادة الدراسات الاجتماعيةبعد العاصفة الرعدية....نقيب المعلمين يتفقد تلفيات نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندريةوزير التعليم يبحث مع منظمة ”يونيسف” تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس
حوادث

“جريمة تهز القلوب في الوراق: من الحب والسلام إلى الرصاص والدماء”

محررة النهآر مع شاهدة عيان
محررة النهآر مع شاهدة عيان

بالرغم من الحياة الرغيدة التي كان يعيشها الحاج يحيى خراط وزوجته، وسيرتهما الطيبة بين الجيران لأكثر من 25 عامًا، حيث كانا يعيشان حياة هادئة وأنجبا ثلاثة أبناء وبنتًا، إلا أن الشيطان تمكن من التسلل بين الزوجين، وفي يوم أمس، أطلق الحاج يحيى النار على زوجته وطعنها في رقبتها محاولًا ذبحها، بعد شجار نشب بينهما لسبب يعلمه الله، ثم أطلق رصاصة على نفسه أنهت حياته على الفور، لكن شاء الله أن تنجو الزوجة، وهي الآن ترقد في حالة حرجة تحت رعاية الله في مستشفى الساحل.

“لقيتها جاية تجري عليّا من البيت وتقول لي: الحقيني!” بهذه الكلمات بدأت أسماء، شاهدة عيان، تسرد تفاصيل الواقعة لجريدة “النهار”، كانت أسماء تمر ليلًا بشارع القمر المتفرع من شارع معهد الأبحاث بالوراق عندما سمعت صوت إطلاق نار، فهرعت نحو مصدر الصوت، لتجد زوجة الحاج يحيى خارجةً من المنزل، تضع يدها على رقبتها وتستغيث: “الحقيني، عايزه أشوف أولادي”، كادت أسماء تفرّ من هول المشهد، لكنها تماسكت لتحتضن الزوجة المصابة وتحاول وقف النزيف وسط حالة من الهلع بين الجيران، الذين سارعوا بطلب الإسعاف التي نقلت الزوجة إلى المستشفى، حيث خضعت لجراحة عاجلة، بينما كان الجميع يدعو لها بالنجاة لتكون طوق أمل لهذه الأسرة.

اقرأ أيضاً

وفي نفس السياق، جلست رباب ثروت، إحدى جارات الحاج يحيى الخراط، أمام منزلها وهي تصف الزوجين بأنهما “ملائكة على الأرض”، وعبرت عن صدمتها بما جرى، قائلة: “أعرف الحاج يحيى وزوجته منذ 20 عامًا، ولم نسمع يومًا عن أي خلاف بينهما، أم مصطفى امرأة خير، تحرص على توزيع الملابس والمواد الغذائية على أهل المنطقة المحتاجين من حين لآخر”.

تابعت رباب حديثها لجريدة “النهار”، قائلة إنها كانت مع أسرتها عند سماع صوت إطلاق النار، فهرعوا نحو مصدر الصوت ليصدموا بمنظر الدم المتدفق من أسفل باب محل الحاج يحيى، لتخرج الزوجة مصابةً، مشهدًا مفزعًا لأول خلاف مأساوي بين الزوجين في منطقة الوراق.

وفي الجانب الآخر من الشارع، كانت الحجة نبهات، الثمانينية، تبكي بحرقة وتردد: “كان رجلًا طيبًا، و مراته سيدة محترمة”، وتحدثت عن الزوجة كطوق نجاة لأهالي المنطقة، إذ كانت تتقاسم معهم الخير من مال ورثته عن والدها، فيما ظل زوجها يسأل عن حالها منذ أن تقاعدت عن العمل، لكن اليوم، رحل الرجل الطيب، وبقيت نبهات تبكي على فقدان واحد من خير رجال الوراق.

جريمة قتل جريمة قتل بالوراق خراط يطلق الرصاص على زوجته
البنك الأهلي المصري