18 يوليو 2025 04:27 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
تقارير ومتابعات

حقيقة التخفيضات.. كيف تتحول العروض إلى فخاخ للمستهلكين

تخفيضات
تخفيضات

مع اقتراب نهاية العام، تتزايد عروض التخفيضات في المتاجر والمحال التجارية، حيث تعلن الشركات والتجار عن خصومات كبيرة تصل إلى 70%، خصوصاً في شهري نوفمبر وديسمبر. يترقب الكثير من المشترين هذه الفترة لشراء المنتجات بأسعار مخفضة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذه الخصومات حقيقية؟ أم أن بعض التجار يقومون برفع الأسعار قبل فترة قصيرة من العروض ثم يعيدون المنتج إلى سعره الأصلي في فترة التخفيضات؟ هذا التساؤل يعكس مخاوف المستهلكين حول مصداقية هذه العروض ومدى تحقيقهم للوفر الفعلي.

قال على يوسف، صاحب محل ملابس بوسط البلد، إن عروض نهاية السنة، خصوصاً التخفيضات الخاصة بالمواسم مثل نهاية فصل الصيف، تكون غالبا حقيقية، ولكن الخصومات عادة ما تتراوح بين 100-150جنيه فقط، نظراً لأن هامش الربح للتجار لا يتخطى 30%، وأوضح أن بعض التجار يرفعون الأسعار قبل العروض ليبدو أن هناك خصومات أكبر، مما يجعل الخصومات الوهمية مشكلة شائعة.

وأضاف أن السبب وراء بعض الخصومات الكبيرة هو حاجة التجار والموردين إلى سيولة نقدية لتسديد الديون، مما يدفعهم إلى تقديم عروض حقيقية في بعض الأحيان، ونصح الزبائن بالحذر من الخصومات الكبيرة والتحقق من الأسعار الحقيقية للسلع قبل الشراء لتجنب العروض الوهمية.

مقارنة سعر المنتج قبل العرض وبعده

وفي سياق متصل حذر مصطفى الشريف، خبير التسويق والمبيعات، من أن العديد من العروض الكبيرة في نهاية العام تكون وهمية، حيث يتم رفع الأسعار قبل فترة التخفيضات لتعود إلى سعرها الأصلي عند الإعلان عن الخصومات، وهذه الاستراتيجية تستهدف بشكل كبير الشباب والسيدات، ويتم تمويل حملات إعلانية ضخمة من قبل الشركات الكبرى لإقناع المستهلكين بأن العروض حقيقية، لكن في الحقيقة، الأسعار لم تتغير.

وأضاف أن الشركات التجارة الإلكترونية مثل أمازون، نون، وجوميا، حققت مبيعات قياسية من خلال التخفيضات الخاصة بموسم الصيف، بفضل الاستراتيجية التسويقية المكثفة التي تنفذها مصر، كأكبر سوق استهلاكي في الشرق الأوسط، تشهد تنظيم حملات إعلانية ضخمة بتكلفة تصل إلى ملايين الجنيهات، بالإضافة إلى عروض جانبية مثل أكواد الخصم والشحن المجاني لجذب المزيد من الزبائن.

وأِشار إلى أنه في نهاية العام تُعلن الشركات عن أكبر عدد من العروض والخصومات، ورغم أن بعض الخصومات تكون حقيقية، إلا أن عددها قليل مقارنة بالأخرى. نصح المشترين بمقارنة الأسعار بين الشركات ونسبة الخصم، حيث قد تكون الخصومات غير مجزية أحيانًا بسبب ارتفاع تكلفة الشحن.

وأكد على أهمية شراء ما يحتاجه الشخص فقط، مشددًا على أن النساء غالبًا ما يشترين أشياء لا يحتاجونها، مما يعزز أرباح الشركات على حساب العملاء في الوضع الحالي، يجب التركيز على الاحتياجات الأساسية فقط.

وناشد المستهلكين على توخي الحذر من العروض الوهمية ومقارنة الأسعار بدقة قبل الشراء لضمان الاستفادة من الخصومات الحقيقية.

تخفيضات تقارير ومتابعات أوكازيون
البنك الأهلي المصري