27 مايو 2025 20:18 29 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
نور الجابري: عابد فهد اختار الهدوء وجويل ماردينيان فضّلت الجرأة في تصميم منزلهاالنهار تنفرد بلقائها الأول مع ”علي غريب” مصفف شعر السيدة سوزان مبارك ونجم المجتمع الراقي في مصرالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف منتدى الأعمال المصري السويديضغوط الكونجرس وإسرائيل.. هل تعود واشنطن إلى فخ الحرب مع الحوثيين؟الاثنين.. تكريم عدد من رواد الإعلام في مصر والوطن العربي بإعلام جامعة القاهرةمن بينها النشاط وحركة التنفس والإفرازات.. الخدمات البيطرية تقدم نصائح للمواطنين عند شراء الأضحيةأستاذ دراسات إيرانية يوضح تطورات تخصيب اليورانيوم وتبعياته «حوار»قيادي صومالي: يوم أفريقيا يؤكد اصرار أبناء القارة على تحقيق مستقبل أكثر اشراقًاعميد السلك الدبلوماسي الأفريقي بالقاهرة: نشترك في رؤية جماعية لبناء مستقبل مشرق لأفريقياكلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة تعقد مؤتمرها الدولي السنوي بعنوان: ”الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية”مقرر مؤتمر الاستثمار في أفريقيا تكشف مصادر الطاقة الخضراء في القارةبحضور مفتي الجمهورية وأمين عام مجلس حكماء المسلمين.. شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوزراء اللبناني على هامش قمة الإعلام العربي بدبي
عربي ودولي

المحاصرون في غزة.. أطباق من الصبر على مائدة الجوع

المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية
المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية

قصص الجوع في قطاع غزة ليست مسلسل دراماً ينسجها الكتّاب الذين يبحثون في عالم الخيال عما عزّ وجوده في عالم الواقع، بل تنطق كل شواهد المكان، بالصوت والصورة، بما في ذلك البنايات الخرساء، لتشهد على هذه الإبادة التي تمارس ضد الفلسطينيين، ولم يعرف لها العالم مثيلا في أزمنة الحداثة وموت الضمير الحي للبشرية.

ولم ينجح العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة وهو يصب كل أنواع العذاب عليهم: قتلاً وتهجيراً وتجويعاً، في كسر صمودهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم وشرعية مقاومتهم للاحتلال. وضرب الفلسطينيون أروع الأمثال في المقاومة بالصبر والثبات والتآزر بينهم، وهم يتجرعون مرارة خذلان الأقربين قبل الأبعدين.

حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يذبح غزة بسكين الجوع، مؤملا أن ينجح سلاحه في قتل أرواحهم بعدما استهدف بالقنابل أجسادهم، إلى درجة جعلت الأمم المتحدة تصنف الـ100 يوم الأولى من الحرب على غزة بأنها الأكثر دموية في القرن الـ21.

لكن الصور التي صدرها القطاع كشفت خيبة تلك المساعي، فبين أنقاض المباني المهدمة ما زال الإنسان الفلسطيني يقف شامخا، لا تلين له قناة، ولا يحني رأسه لغاصب ولو كلفه ذلك حياته.

شمال غزة أزمة جوع كارثية جيش الاحتلال
البنك الأهلي المصري