المحاصرون في غزة.. أطباق من الصبر على مائدة الجوع


قصص الجوع في قطاع غزة ليست مسلسل دراماً ينسجها الكتّاب الذين يبحثون في عالم الخيال عما عزّ وجوده في عالم الواقع، بل تنطق كل شواهد المكان، بالصوت والصورة، بما في ذلك البنايات الخرساء، لتشهد على هذه الإبادة التي تمارس ضد الفلسطينيين، ولم يعرف لها العالم مثيلا في أزمنة الحداثة وموت الضمير الحي للبشرية.
ولم ينجح العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة وهو يصب كل أنواع العذاب عليهم: قتلاً وتهجيراً وتجويعاً، في كسر صمودهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم وشرعية مقاومتهم للاحتلال. وضرب الفلسطينيون أروع الأمثال في المقاومة بالصبر والثبات والتآزر بينهم، وهم يتجرعون مرارة خذلان الأقربين قبل الأبعدين.
حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يذبح غزة بسكين الجوع، مؤملا أن ينجح سلاحه في قتل أرواحهم بعدما استهدف بالقنابل أجسادهم، إلى درجة جعلت الأمم المتحدة تصنف الـ100 يوم الأولى من الحرب على غزة بأنها الأكثر دموية في القرن الـ21.
لكن الصور التي صدرها القطاع كشفت خيبة تلك المساعي، فبين أنقاض المباني المهدمة ما زال الإنسان الفلسطيني يقف شامخا، لا تلين له قناة، ولا يحني رأسه لغاصب ولو كلفه ذلك حياته.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعترف بفشله أمام هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدد من البلدات بالضفة الغربية
تصعيد جديد لجيش الاحتلال تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة
جيش الاحتلال يعلن مقتل جندى عثر عليه مصابا بأحد المعسكرات
المقاومة الفلسطينية : تم حل ملف الأسيرة ”اربيل يهودا”
10 شهداء وأكثر من 40 جريحا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين
جيش الاحتلال يستهدف عدداً من المناطق في جنوب لبنان
أرتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية العدوان إلى 828 قتيل
”القسام” تستهدف دبابات جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة
الاحتلال ينسف منازل للمواطنين في مناطق عدة بشمال غزة
غارات جديدة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
خسائر بالجنود والعتاد في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023