6 يونيو 2025 10:28 9 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
محافظ المنوفية يؤدى شعائر صلاة عيد الأضحى وسط أبناء وأهالي المحافظة بساحة نادى جمهورية شبينالزمالك يتأخر بهدف نظيف أمام بيراميدز فى الشوط الأول بنهائي كأس مصراحمد عاطف قطة يسجل الهدف الاول لبيراميدز ضد الزمالك في نهائي كاس مصرالتضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير”نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنةتصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأولابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فىبأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2”سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصرعيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبتراالجيش اللبناني الملاذ الأمن كأحد الأعمدة المتبقية الحامية للسيادة الوطنية
منوعات

”عروسة اللابوبو”.. تريند جديد يثير الجدل بين الهوس والانتقادات

النهار

في الفترة الأخيرة، برزت دمية تُدعى "اللابوبو" كأحد أبرز الترندات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما "تيك توك".

هذه الدمية، التي كانت في الأصل مجرد لعبة أطفال، تحولت إلى ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل، بعدما اجتاحت حسابات المستخدمين بمقاطع الفيديو والصور، وبدأ البعض يتعامل معها وكأنها رمز لموضة أو حالة اجتماعية.

يتم تداول مقاطع مصورة تظهر فتيات يشترين هذه الدمية أو يتحدثن عن مظهرها، بل ويشاركن في تحديات وسيناريوهات تمثيلية طريفة أو ساخرة تتعلق بها.

وسرعان ما تحولت "اللابوبو" إلى ما يشبه الهوس، حتى أن كثيراً من الفتيات أقبلن على شرائها بأسعار مرتفعة فقط لأجل التفاعل مع الترند.

في المقابل، تصاعدت أصوات ناقدة لهذا السلوك، واعتبر البعض أن هذه الظاهرة تجسد شكلا من أشكال الاستهلاك غير العقلاني، حيث باتت الترندات تدفع الأفراد لاقتناء أشياء غير ضرورية، لمجرد التماشي مع ما هو رائج.

ورأى بعض المعلقين أن ما يحدث يعد إهدارا للمال والوقت، ويعكس سيطرة وسائل التواصل على أنماط التفكير والاستهلاك، حتى أصبحت دمية لا تمتلك أي قيمة وظيفية تُعامل كأنها "ضرورة اجتماعية".

ويرى فريق آخر أن هذا السلوك لا يعدو كونه تعبيراً عن حالة من الفرح والنوستالجيا، ويذكر بتجارب سابقة مثل انتشار دمية "باربي" التي طالما كانت رمزاً للجمال والأنوثة، ورافقت أجيالاً كاملة من الفتيات.

وبين التأييد والنقد، تبقى "اللابوبو" نموذجاً واضحاً لكيفية تحول الأشياء البسيطة إلى رموز ثقافية مؤقتة، بفعل قوة التفاعل الرقمي.

البنك الأهلي المصري