4 يونيو 2025 20:30 7 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لتعزيز التعاون...رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمياستمرار ظاهرة الغش....«أولياء أمور مصر» يرصد آراء الطلاب في ختام امتحانات الشهادة الإعداديةجامعة القاهرة ترفع درجة الاستعداد القصوى وحالة الطوارئ بجميع مستشفياتها خلال أيام عيد الأضحي المبارك.حريق يلتهم مزرعة للماشية بالغربية.. ونفوق 8 رؤوس وخسائر مادية جسيمة”عيد أمل وتمكين”.. الغربية تسلم 9 أكشاك للمكفوفين قبل عيد الأضحىإتفاقية تعاون بين ”مصر للمعلوماتية وجامعة ” لانكستر” البريطانية فى مجال التبادل الدراسي والبحث العلميأنواع قطعيات اللحم وكيفية تتبيلها للشواء بعيد الأضحيغرفة الإسكندرية تدعو لحوار مجتمعى مع أعضاء المجالس النيابية لمناقشة تعديلات قانون الايجار القديممركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها الأهلية فى مجال بناء قدرات الطلاب وأساسيات البحث العلميالأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج دورتين تدريبيتين لمهندسى وزارة الري ومهندسي المركز الوطنى لتخطيط إستخدامات أراضى الدولةمصر وقبرص تنفذان التدريب المشترك بطليموس 2025تفسير حلم رؤية فرح بالمنام للعزباء
منوعات

”عروسة اللابوبو”.. تريند جديد يثير الجدل بين الهوس والانتقادات

النهار

في الفترة الأخيرة، برزت دمية تُدعى "اللابوبو" كأحد أبرز الترندات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما "تيك توك".

هذه الدمية، التي كانت في الأصل مجرد لعبة أطفال، تحولت إلى ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل، بعدما اجتاحت حسابات المستخدمين بمقاطع الفيديو والصور، وبدأ البعض يتعامل معها وكأنها رمز لموضة أو حالة اجتماعية.

يتم تداول مقاطع مصورة تظهر فتيات يشترين هذه الدمية أو يتحدثن عن مظهرها، بل ويشاركن في تحديات وسيناريوهات تمثيلية طريفة أو ساخرة تتعلق بها.

وسرعان ما تحولت "اللابوبو" إلى ما يشبه الهوس، حتى أن كثيراً من الفتيات أقبلن على شرائها بأسعار مرتفعة فقط لأجل التفاعل مع الترند.

في المقابل، تصاعدت أصوات ناقدة لهذا السلوك، واعتبر البعض أن هذه الظاهرة تجسد شكلا من أشكال الاستهلاك غير العقلاني، حيث باتت الترندات تدفع الأفراد لاقتناء أشياء غير ضرورية، لمجرد التماشي مع ما هو رائج.

ورأى بعض المعلقين أن ما يحدث يعد إهدارا للمال والوقت، ويعكس سيطرة وسائل التواصل على أنماط التفكير والاستهلاك، حتى أصبحت دمية لا تمتلك أي قيمة وظيفية تُعامل كأنها "ضرورة اجتماعية".

ويرى فريق آخر أن هذا السلوك لا يعدو كونه تعبيراً عن حالة من الفرح والنوستالجيا، ويذكر بتجارب سابقة مثل انتشار دمية "باربي" التي طالما كانت رمزاً للجمال والأنوثة، ورافقت أجيالاً كاملة من الفتيات.

وبين التأييد والنقد، تبقى "اللابوبو" نموذجاً واضحاً لكيفية تحول الأشياء البسيطة إلى رموز ثقافية مؤقتة، بفعل قوة التفاعل الرقمي.

البنك الأهلي المصري