23 يونيو 2025 02:58 25 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ريال مدريد بـ 10 لاعبين يهزم باتشوكا ويطيح به من المونديالجامعة المنصورة الجديدة تستقبل لجنة من الأعلى للجامعات لتجديد اعتماد مركز التدريب على تكنولوجيا المعلوماتوكيل الطب العلاجي بالدقهلية يؤكد رفع كفاءة المستشفيات وتشغيل الأجهزة الحيويةالأزهر يدين تفجير كنيسة “مار إلياس” ويعزي أبناء الشعب السوريريال مدريد بـ 10 لاعبين يتقدم بثنائية أمام باتشوكا في الشوط الأولبـ 10 لاعبين.. ريال مدريد يسجل هدف التقدم أمام باتشوكاجامعة حلوان تستقبل وفد الاتحاد الإفريقي للرياضة...«قنديل»: نادي الجامعة منصة لاكتشاف المواهبرئيس المجلس الإقتصادي للسيدات الاعمال تبحث تاثيرات الأحداث الإقليمية علي السوق المصريةتحصين أكثر من 117 ألف طائر بكفر الشيخ خلال شهر يونيوالدفاع الروسية تعلن مقتل 70 عسكريا أوكرانيا بقصف استهدف موقع تدريب في خيرسونموعد مباراة الأهلي أمام بورتو في كأس العالم للأنديةالقوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأيادى مصرية
المحافظات

أخ يرحل حزنا على وفاة شقيقه الأكبر في الشرقية: مش قادر أعيش من غيرك

النهار

في مشهد أبكى القلوب وأذهل العقول، خيّم الحزن على أهالي قرية "سندنهور" التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بعد وفاة شقيقين في أقل من 24 ساعة، في قصة تراجيدية لا تزال حديث أبناء القرية ومصدر حزن لكل من سمعها.

فوجئ أهالي القرية في رابع أيام عيد الأضحى برحيل المواطن أحمد ماهر، رجل ستيني معروف بسيرته الطيبة وطيب معشره، في وفاته المفاجئة التي صدمت القريب والبعيد. سرعان ما توافد الأهل والجيران لتشييع جثمانه في جنازة مهيبة ودعته بها القرية إلى مثواه الأخير.

لكن الصدمة الأكبر كانت في مشهد شقيقه الأصغر محمد ماهر، الذي لم يبلغ الخمسين، إذ لازمه أثناء تجهيز الجثمان وظل متمسكًا به كأنما يأبى فراقه. تمتم بكلمات حزينة لم يسمع منها الحضور سوى: "مش هقدر أعيش من غيرك يا أخويا.

ورغم مشاركته في مراسم الدفن والعزاء، بدا محمد شاحب الوجه، غارقًا في صمته وحزنه. وبعد ساعات قليلة من عودته إلى منزله، توفي متأثرًا بكمده وألمه في الساعة الرابعة فجرًا، ليلحق بشقيقه في مشهد لا يتكرر كثيرًا، وكأن الرابط بينهما كان أعمق من الحياة نفسها.

يروي حليم أحمد، صديق الراحل محمد، أن الأخير كان يكرر بحزن بالغ: "أمي ماتت وأبويا مات وخسرت فلوسي، لكن ولا حاجة وجعتني زي موت أخويا الكبير. مش قادر أعيش من غيره بأي طريقة". ويضيف حليم أنه لم يتوقع أن يكون ذلك آخر ما يسمعه منه.

رحل أحمد ومحمد، وترك رحيلهما صدى واسعًا في قلوب أهالي قريتهم. قصة وفاتهما لم تكن مجرد حدث عابر، بل رسالة دامعة عن قوة الحب والوفاء، وكيف أن الأخ قد لا يحتمل الحياة بعد شقيقه. قصة ستبقى محفورة في ذاكرة الجميع بأن من الحب ما قتل.

الشرقية
البنك الأهلي المصري