23 يونيو 2025 02:17 25 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ريال مدريد بـ 10 لاعبين يهزم باتشوكا ويطيح به من المونديالجامعة المنصورة الجديدة تستقبل لجنة من الأعلى للجامعات لتجديد اعتماد مركز التدريب على تكنولوجيا المعلوماتوكيل الطب العلاجي بالدقهلية يؤكد رفع كفاءة المستشفيات وتشغيل الأجهزة الحيويةالأزهر يدين تفجير كنيسة “مار إلياس” ويعزي أبناء الشعب السوريريال مدريد بـ 10 لاعبين يتقدم بثنائية أمام باتشوكا في الشوط الأولبـ 10 لاعبين.. ريال مدريد يسجل هدف التقدم أمام باتشوكاجامعة حلوان تستقبل وفد الاتحاد الإفريقي للرياضة...«قنديل»: نادي الجامعة منصة لاكتشاف المواهبرئيس المجلس الإقتصادي للسيدات الاعمال تبحث تاثيرات الأحداث الإقليمية علي السوق المصريةتحصين أكثر من 117 ألف طائر بكفر الشيخ خلال شهر يونيوالدفاع الروسية تعلن مقتل 70 عسكريا أوكرانيا بقصف استهدف موقع تدريب في خيرسونموعد مباراة الأهلي أمام بورتو في كأس العالم للأنديةالقوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأيادى مصرية
سياسة

كيف تصدى الرئيس السيسي لمحاولات تهجير أهالي غزة؟.. موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

في ذروة العدوان على قطاع غزة، ومع تصاعد محاولات فرض أمر واقع جديد يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، جاء موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمثابة حائط صد سياسي وإنساني صلب، تصدّى بكل حزم لمحاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

لم تكتف القاهرة بدور الوسيط، بل تحركت كقوة ضامنة للمبادئ وراعية للحق، رافعة الصوت الفلسطيني في المحافل الدولية، ومؤكدة أن التهجير ليس خيارًا، وأن الحل العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.

الرئيس السيسي، بموقفه الحاسم، لم يدافع فقط عن الشعب الفلسطيني، بل عن أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مانعًا تكرار نكبات الماضي، ومُكرّسًا مكانة مصر كقلب العروبة النابض، وعقلها الواعي، وحصنها الصامد أمام الفوضى والمشاريع المشبوهة.

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفًا حاسمًا ورافضًا لأي محاولات لنقل الفلسطينيين خارج أرضهم، مؤكدًا أن التهجير الجماعي ليس فقط جريمة إنسانية، بل تهديد مباشر للأمن القومي المصري والعربي.

اقرأ أيضاً

لم تكن كلمات السيسي مجرد تصريحات عابرة، بل رافقها حراك دبلوماسي مكثف قاده بنفسه، تواصل خلاله مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، وأوصل عبر لقاءات ثنائية وقمم إقليمية وعالمية رسالة مصر الواضحة: "لا للتهجير.. ولا بديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة."

جبهة عربية موحّدة ضد التهجير

بحنكة سياسية، نجحت مصر في توحيد الموقف العربي تجاه محاولات فرض واقع تهجيري على قطاع غزة، من خلال تنسيق محكم مع الدول الخليجية، والأردن، والسلطة الفلسطينية. شكل هذا التكاتف جبهة عربية رافضة لأي حلول بديلة، ورسّخ دور القاهرة كمركز ثقل في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس ثابتة.

رسالة مصر: سيناء ليست ولن تكون بديلًا

أعادت الدولة المصرية تأكيدها القاطع أن سيناء ليست ولن تكون بأي حال من الأحوال بديلًا لأرض فلسطينية محتلة. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود، ورفضت القاهرة تمامًا أي مقترحات لفتح ممرات دون ضوابط أو إنشاء مراكز إيواء دائمة للاجئين.
الموقف المصري كان واضحًا: المساعدات الإنسانية تمر، والكرامة تُصان، لكن الأرض لا تُنتزع.

تحرك متكامل: دبلوماسي، شعبي، وإعلامي

لم تقتصر مواجهة مصر لمحاولات التهجير على المسار الرسمي، بل شهدت أيضًا تحركًا واسعًا على مستوى الوعي الشعبي والإعلامي. تصدت مؤسسات الدولة لمحاولات بث الشائعات حول قبول مصر بخطط الترحيل، وساهمت في تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتأكيد الموقف الوطني الراسخ في وجدان المصريين.

دعم إنساني دون شروط سياسية

وفي موازاة هذا الرفض القاطع للتهجير، واصلت مصر أداء دورها الإنساني دون قيد أو شرط، من خلال إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، واستقبال الجرحى والمصابين في مستشفياتها، مؤكدة أن دعم الأشقاء لا يرتبط بأي ترتيبات مريبة أو محاولات لتغيير ديموغرافي.

مصر.. الدرع السياسي والإنساني لفلسطين

في لحظة فارقة من تاريخ الصراع، أثبتت مصر بقيادة الرئيس السيسي أنها ليست فقط دولة جوار، بل قوة ضامنة لثوابت القضية الفلسطينية، ومدافعة عن كرامة الإنسان العربي. فموقفها لم يُبْنَ على شعارات، بل على مواقف عملية، ورفض قاطع، ودعم إنساني لا يتزحزح.

الرئيس السيسي تهجير أهالي غزة؟ موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين الفلسطينيين غزة
البنك الأهلي المصري