22 يونيو 2025 20:17 25 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
يوفنتوس يتقدم 2-1 أمام الوداد المغربي في الشوط الأولمصر والأردن تحذران من مزيد من الفوضى بالمنطقة في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران”حزب الله” اللبناني يصدر بيانا بعد الضربات الأمريكية على إيرانلسوء الأحوال الجوية.. إلغاء مران بورتو الأخير قبل مواجهة الأهلي‌‏ولي عهد السعودية يبحث مع قادة دول مجلس التعاون تداعيات قصف منشآت إيران النوويةبزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهمشمخاني مستشار خامنئي: حتى لو افترضنا تدمير المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته.. المفاجآت مستمرةنجم بورتو عن مواجهة الأهلي: نتوقع مباراة صعبة أمام فريق قوىالسيسي يؤكد في اتصال هاتفي مع السلطان هيثم بن طارق أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران،الجامعة العربية تُحذر من عواقب التصعيد في المنطقة وتناشد جميع الاطراف العودة إلى الدبلوماسيةأذربيجان وباكستان يعبران عن قلقهما إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيرانتكريم ”مريم سعيد صالح”في مؤتمر ”المرأة العربية قيادة وريادة”
سياسة

كيف تصدى الرئيس السيسي لمحاولات تهجير أهالي غزة؟.. موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

في ذروة العدوان على قطاع غزة، ومع تصاعد محاولات فرض أمر واقع جديد يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، جاء موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمثابة حائط صد سياسي وإنساني صلب، تصدّى بكل حزم لمحاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

لم تكتف القاهرة بدور الوسيط، بل تحركت كقوة ضامنة للمبادئ وراعية للحق، رافعة الصوت الفلسطيني في المحافل الدولية، ومؤكدة أن التهجير ليس خيارًا، وأن الحل العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.

الرئيس السيسي، بموقفه الحاسم، لم يدافع فقط عن الشعب الفلسطيني، بل عن أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مانعًا تكرار نكبات الماضي، ومُكرّسًا مكانة مصر كقلب العروبة النابض، وعقلها الواعي، وحصنها الصامد أمام الفوضى والمشاريع المشبوهة.

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفًا حاسمًا ورافضًا لأي محاولات لنقل الفلسطينيين خارج أرضهم، مؤكدًا أن التهجير الجماعي ليس فقط جريمة إنسانية، بل تهديد مباشر للأمن القومي المصري والعربي.

اقرأ أيضاً

لم تكن كلمات السيسي مجرد تصريحات عابرة، بل رافقها حراك دبلوماسي مكثف قاده بنفسه، تواصل خلاله مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، وأوصل عبر لقاءات ثنائية وقمم إقليمية وعالمية رسالة مصر الواضحة: "لا للتهجير.. ولا بديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة."

جبهة عربية موحّدة ضد التهجير

بحنكة سياسية، نجحت مصر في توحيد الموقف العربي تجاه محاولات فرض واقع تهجيري على قطاع غزة، من خلال تنسيق محكم مع الدول الخليجية، والأردن، والسلطة الفلسطينية. شكل هذا التكاتف جبهة عربية رافضة لأي حلول بديلة، ورسّخ دور القاهرة كمركز ثقل في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس ثابتة.

رسالة مصر: سيناء ليست ولن تكون بديلًا

أعادت الدولة المصرية تأكيدها القاطع أن سيناء ليست ولن تكون بأي حال من الأحوال بديلًا لأرض فلسطينية محتلة. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود، ورفضت القاهرة تمامًا أي مقترحات لفتح ممرات دون ضوابط أو إنشاء مراكز إيواء دائمة للاجئين.
الموقف المصري كان واضحًا: المساعدات الإنسانية تمر، والكرامة تُصان، لكن الأرض لا تُنتزع.

تحرك متكامل: دبلوماسي، شعبي، وإعلامي

لم تقتصر مواجهة مصر لمحاولات التهجير على المسار الرسمي، بل شهدت أيضًا تحركًا واسعًا على مستوى الوعي الشعبي والإعلامي. تصدت مؤسسات الدولة لمحاولات بث الشائعات حول قبول مصر بخطط الترحيل، وساهمت في تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتأكيد الموقف الوطني الراسخ في وجدان المصريين.

دعم إنساني دون شروط سياسية

وفي موازاة هذا الرفض القاطع للتهجير، واصلت مصر أداء دورها الإنساني دون قيد أو شرط، من خلال إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، واستقبال الجرحى والمصابين في مستشفياتها، مؤكدة أن دعم الأشقاء لا يرتبط بأي ترتيبات مريبة أو محاولات لتغيير ديموغرافي.

مصر.. الدرع السياسي والإنساني لفلسطين

في لحظة فارقة من تاريخ الصراع، أثبتت مصر بقيادة الرئيس السيسي أنها ليست فقط دولة جوار، بل قوة ضامنة لثوابت القضية الفلسطينية، ومدافعة عن كرامة الإنسان العربي. فموقفها لم يُبْنَ على شعارات، بل على مواقف عملية، ورفض قاطع، ودعم إنساني لا يتزحزح.

الرئيس السيسي تهجير أهالي غزة؟ موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين الفلسطينيين غزة
البنك الأهلي المصري