23 يوليو 2025 17:09 27 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
نقابة المعلمين تهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليوبدء استلام أوراق الطلاب الوافدين بجامعة عين شمس للعام الجامعي 2025/2026وزيرا «الأوقاف والتعليم» يوقعان بروتوكول تعاون لإطلاق حضانات تعليمية بالمساجدتنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس علوم التمريض التخصصي بجامعة حلوانبروتوكول تعاون بين مستشفيات عين شمس و«النيل للطيران» لدعم زراعة النخاع للأطفالمعرض ”صنع في دمياط” بالاسكندرية يحقق 4 ملايين جنية مبيعات خلال أسبوعرئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يصدر عددا من القرارات والتكليفات الجديدة«آداب كفر الشيخ» تمنح الدكتوراة للباحثة أميرة هيكل في تخصص الآثارجامعة كفر الشيخ الأهلية عن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبات للالتحاق بكلياتهامحافظ الإسكندرية يبعث برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيدانفصال نجل عمرو الليثي وابنة تامر أمين بعد شهرين من الزواج (تفاصيل)رئيس جامعة المنوفية يوقع بروتوكول تعاون لدعم المستشفيات والمراكز الطبية بقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية
المحافظات

الوداع الأخير على الأسفلت.. صورة طفل منوفي تهز القلوب بعد مصرع والده في حادث مروع على الدائري

الابن ووالده
الابن ووالده

في مشهد أبكى القلوب قبل العيون، تحوّل الطريق الدائري أمام منطقة "أم بيومي" بالقليوبية إلى ساحة مأساة، بعدما لقي رجل أربعيني مصرعه دهسًا أمام نجله الصغير، الذي ظل واقفًا بجواره في صدمة تُجسّد ذروة الألم الإنساني.

الضحية، ويدعى عبد الصادق م.م.ا، 48 عامًا، من أبناء قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، كان في طريقه برفقة ابنه، حين باغتته سيارة مسرعة لتسلبه حياته في لحظة، تاركة الطفل يتيم النظرات والمصير.

لم يكن المشهد عاديًا… الطفل لم يصرخ، فقط ظل ينظر إلى والده الممدد بلا حراك، في مشهد التقطته عدسات المارة ممن سارعوا لطلب الإسعاف، وانتشرت صورة الطفل بجوار جثمان والده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة لبطاقة هوية الأب، مع مناشدات للناس لمساعدتهم في الوصول إلى أسرة الضحية.

الصورة المؤثرة اجتاحت منصات السوشيال ميديا خلال ساعات، وخلّفت موجة من التعاطف، دفعت أهالي قرية دكما للتحرك فورًا والتوجه إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الجثمان واستكمال الإجراءات.

اقرأ أيضاً

الحادث أعاد التذكير بقسوة الطرق، وترك الجميع أمام تساؤل مؤلم: كيف سيستوعب هذا الطفل أن والده الذي كان يمسك يده منذ دقائق، قد غادر بلا عودة؟

المنوفية طفل منوفي دكما شبين الكوم أم بيومي
البنك الأهلي المصري