23 يوليو 2025 10:45 27 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزارتا «التعليم والتعليم العالي» تكشفان تفاصيل الكليات والتخصصات المتاحة لمسارات الثانوية العامة والبكالوريامحافظ جنوب سيناء يشهد حفل تخرج طلاب مدرسة شرم الشيخ الرسمية للغاترئيس جامعة بنها يستقبل طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعيةننشر تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد نظام البكالوريا الجديدوزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدةرئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصرى بذكرى ثورة ٢٣ يوليوالنجاح ليس صدفة.. سمية الكتامي الأولى على الجمهورية علمي رياضة من مدينة الساداتسما محمد بنت قويسنا.. رحلة تفوق توجت بالمركز الرابع على مستوى الجمهوريةهمس سيد الخامسة على الجمهورية: ”والدي توفى في أول السنة وربنا جبر بخاطري”السابع على الجمهورية من قلب المنوفية.. ابن سرس الليان عبد الرحمن الحلو يروي سر التفوقالتزامه وبره بأهله سر نجاحه.. النهار في منزل أحمد الجيار الخامس على الثانوية العامةرئيس اللجنة العليا للأمن بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان: ثورة 23 يوليو محطة فارقة في التاريخ
المحافظات

الوداع الأخير على الأسفلت.. صورة طفل منوفي تهز القلوب بعد مصرع والده في حادث مروع على الدائري

الابن ووالده
الابن ووالده

في مشهد أبكى القلوب قبل العيون، تحوّل الطريق الدائري أمام منطقة "أم بيومي" بالقليوبية إلى ساحة مأساة، بعدما لقي رجل أربعيني مصرعه دهسًا أمام نجله الصغير، الذي ظل واقفًا بجواره في صدمة تُجسّد ذروة الألم الإنساني.

الضحية، ويدعى عبد الصادق م.م.ا، 48 عامًا، من أبناء قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، كان في طريقه برفقة ابنه، حين باغتته سيارة مسرعة لتسلبه حياته في لحظة، تاركة الطفل يتيم النظرات والمصير.

لم يكن المشهد عاديًا… الطفل لم يصرخ، فقط ظل ينظر إلى والده الممدد بلا حراك، في مشهد التقطته عدسات المارة ممن سارعوا لطلب الإسعاف، وانتشرت صورة الطفل بجوار جثمان والده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة لبطاقة هوية الأب، مع مناشدات للناس لمساعدتهم في الوصول إلى أسرة الضحية.

الصورة المؤثرة اجتاحت منصات السوشيال ميديا خلال ساعات، وخلّفت موجة من التعاطف، دفعت أهالي قرية دكما للتحرك فورًا والتوجه إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الجثمان واستكمال الإجراءات.

اقرأ أيضاً

الحادث أعاد التذكير بقسوة الطرق، وترك الجميع أمام تساؤل مؤلم: كيف سيستوعب هذا الطفل أن والده الذي كان يمسك يده منذ دقائق، قد غادر بلا عودة؟

المنوفية طفل منوفي دكما شبين الكوم أم بيومي
البنك الأهلي المصري