الوداع الأخير على الأسفلت.. صورة طفل منوفي تهز القلوب بعد مصرع والده في حادث مروع على الدائري


في مشهد أبكى القلوب قبل العيون، تحوّل الطريق الدائري أمام منطقة "أم بيومي" بالقليوبية إلى ساحة مأساة، بعدما لقي رجل أربعيني مصرعه دهسًا أمام نجله الصغير، الذي ظل واقفًا بجواره في صدمة تُجسّد ذروة الألم الإنساني.
الضحية، ويدعى عبد الصادق م.م.ا، 48 عامًا، من أبناء قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، كان في طريقه برفقة ابنه، حين باغتته سيارة مسرعة لتسلبه حياته في لحظة، تاركة الطفل يتيم النظرات والمصير.
لم يكن المشهد عاديًا… الطفل لم يصرخ، فقط ظل ينظر إلى والده الممدد بلا حراك، في مشهد التقطته عدسات المارة ممن سارعوا لطلب الإسعاف، وانتشرت صورة الطفل بجوار جثمان والده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة لبطاقة هوية الأب، مع مناشدات للناس لمساعدتهم في الوصول إلى أسرة الضحية.
الصورة المؤثرة اجتاحت منصات السوشيال ميديا خلال ساعات، وخلّفت موجة من التعاطف، دفعت أهالي قرية دكما للتحرك فورًا والتوجه إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الجثمان واستكمال الإجراءات.
اقرأ أيضاً
القمامة تحاصر الوحدة المحلية بشنوان.. من يراقب من؟
رئيس جامعة المنوفية يبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي مع قيادات جامعة لويفيل الأمريكية
رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس الدراسات العليا
رئيس جامعة المنوفية يواصل لقاءاته الاستراتيجية بكليات جامعة لويفيل الأمريكية
وفاة عامل وإصابة اثنين بعد سقوطهم من أعلى سقالة في المنوفية
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص
رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات ”اون لاين”
ظنت وفاته.. طالبة بالمنوفية تنهي حياتها بعد سقوط نجل شقيقها منها من شرفة الطابق الأول
رئيس جامعة المنوفية يشارك فيى عددًا من الإجتماعات الأكاديمية الهامة بجامعة لويفيل الأمريكية
حادث مروع بطريق السادات - كفر داود.. مصرع شخصين وإصابة آخرين في تصادم سيارة بعمود إنارة
مركز إبداع مصر الرقمية بالمنوفية يُعلن الفائزين في هاكاثون المنوفية لرواد الأعمال
رئيس جامعة المنوفية فى زيارة لجامعة لويفيل بالولايات المتحدة الأمريكية لبحث سبل التعاون
الحادث أعاد التذكير بقسوة الطرق، وترك الجميع أمام تساؤل مؤلم: كيف سيستوعب هذا الطفل أن والده الذي كان يمسك يده منذ دقائق، قد غادر بلا عودة؟