28 يونيو 2025 13:53 2 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وفاة الشيخ علي غنيم القاضي العرفي بالإسماعيليةمحافظ الدقهلية يتفقد محطة مياه أبو عرصة ويوجه بسرعة الإنجاز لتوفير المياه للمواطنينمحافظ الدقهلية : تكليف وكيل وزارة التموين بتحرير محضر للتلاعب في أوزان اسطوانات الغاز بمحطة بسنديلةبالتزامن مع انطلاق ” تبرعك بالدم حياة ” ..تجميع مايزيد عن 150 قربة دم خلال الساعات الأولى للحملةأختيار ٤ منتجعات لمجموعة بيك الباتروس ضمن أفضل ١٠٠ منتجع على مستوى العالم للسوق الروسىإجراءات عاجلة من الدولة المصرية لأهالي ضحايا حادث المنوفيةالمرور يضبط 41 ألف مخالفة علي مختلف الطرق خلال 24 ساعةجنش: ”بن شرقي كلمني أول ما جه الأهلي.. وإمام عاشور لسه بيقعد معايا.. مش هاعمل الواد الجن”معركة بلا صواريخ.. من يحسم الحرب السيبرانية بين إيران وإسرائيل؟سائق التريلا المتسبب في حادث إقليمي المنوفية: الدريكسون ساب في إيدي ولقيتهم في وشيزيزو ضمن أبرز اللاعبيين العرب في التشكيلة المثالية”ميكروباص العنب”.. الرحلة الأخيرة لفتيات الحلم القصير
ثقافة

المصحف العثمانى.. مصحف عثمان بن عفان هل نسبه العثمانيون لأنفسهم؟

النهار

كان أول من جمع القرآن الكريم فى كتاب واحد "المصحف" هو الصحابى الجليل وثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وعرف باسم مصحف عثمان، وعندما ازدادت نسخ هذا المصحف عرفت تلك النسخ بـ"المصاحف العثمانية" ونسبها البعض فيما بعد للدولة العثمانية، خاصة وأن عددا كبيرا منها يعرض فى أحد المتاحف فى أسطنبول.

وهناك أيضا من يخلط بين تسمية حروف المصحف بالرسم العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وبين الرسم العثماني في مصحف المدينة المنورة الذي خطه السوري عثمان طه/ فالأول كان خال من الإعجام والتنقيط والتشكيل، وإن جاءت تسميته (المصحف العثمانى) متأخرة في عهد ابن حنبل وقرر بعضهم أن الخط توقيفي وقرر آخرون أنه توفيقى، ويمكن كتاباته بغير الرسم الذي اعتمد في العهد العباسي، أما الآخر فهو حديث العهد بخط السوري عثمان طه.

وبحسب عدد من المواقع التركية، مع بداية العقد الأول من القرن العشرين، بدأ السلطان عبد الحميد إنشاء خط السكة الحديد الذي يمتدّ من إسطنبول إلى مكة، وفي الخطاب العثمانى، تم الترويج للمشروع كوسيلة لتسهيل نقل الحجاج إلى المدينة الإسلامية المقدسة، لكن هذه السكك الحديدية كان يقصد بها أيضا مساعدة الإمبراطورية في ممارسة القوّة العسكرية في المناطق البعيدة والثائرة.

وفي عام 1908، قام ضباط في الجيش العثماني بما عرف حينها باسم "ثورة تركيا الفتاة"، التي أدت إلى خلع السلطان عبد الحميد الثاني وتنصيب أخيه محمد الخامس. وسارت حركة تركيا الفتاة على نفس النهج العثماني في بناء سياسات الدولة، لكن مع زيادة التركيز على القومية التركية والتحديث العلماني.

وبعد عدة سنوات، بدأت الحكومة بجمع خيرة المصاحف التي تبرع بها السلاطين إلى المساجد والمقابر والمؤسّسات الدينية، لعرضها في متحف جديد في العاصمة إسطنبول، وهذه المجموعة هي التي تم عرضها في متحف سميثسونيان.

البنك الأهلي المصري