28 يونيو 2025 07:34 2 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الهلال الأحمر المصري يقدم خدمات الدعم النفسي لمصابي حادث الطريق الإقليمي بمنوفبالإسم ورقم الجلوس.. نتيجة الشهادة الإعدادية بالمنوفيةالدكتور كمال عبيد يشيد برعاية الرئيس السيسي ويعلن التزام مصر بتوحيد الجهود الصحية الأفريقية.العثور على جثمان طالب بالثانوية العامة غارقًا في نهر النيل بطلخا بعد 3 ايام من اختفائهفي حملة للعلاج الحر: التوصية بغلق 28 منشأة مخالفة وإنذار 6 أخرى بالكردىانطلاق قافلة الواعظات لنشر الفكر الوسطي بالمنصورةالمجلس القومي للمرأة ينعى ضحايا حادث المنوفية: 18 زهرة رحلن في صمتالمطرب أمين سلطان: فنان كل اللهجات يطرح ”أجمل كلمة” بمذاق لبناني خاص وبأجواء جيتاراتتهديدات بسحب الثقة من مجلس حسين لبيب.. واتهامات بإهدار إيرادات قطاع السباحة بنادي الزمالككيف كشفت حرب إيران ثغرات فجة في الموقف السياسي الإسرائيلي؟هل تحقق الصين أمن طاقتها في ظل حروب الشرق الأوسط؟.. تحليل يوضح السيناريوهات الأسوأبعد مصرع شهيد الواجب.. ”النيابة العامة” تأمر بعرض المتهم علي الطب الشرعي
ثقافة

المصحف العثمانى.. مصحف عثمان بن عفان هل نسبه العثمانيون لأنفسهم؟

النهار

كان أول من جمع القرآن الكريم فى كتاب واحد "المصحف" هو الصحابى الجليل وثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وعرف باسم مصحف عثمان، وعندما ازدادت نسخ هذا المصحف عرفت تلك النسخ بـ"المصاحف العثمانية" ونسبها البعض فيما بعد للدولة العثمانية، خاصة وأن عددا كبيرا منها يعرض فى أحد المتاحف فى أسطنبول.

وهناك أيضا من يخلط بين تسمية حروف المصحف بالرسم العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وبين الرسم العثماني في مصحف المدينة المنورة الذي خطه السوري عثمان طه/ فالأول كان خال من الإعجام والتنقيط والتشكيل، وإن جاءت تسميته (المصحف العثمانى) متأخرة في عهد ابن حنبل وقرر بعضهم أن الخط توقيفي وقرر آخرون أنه توفيقى، ويمكن كتاباته بغير الرسم الذي اعتمد في العهد العباسي، أما الآخر فهو حديث العهد بخط السوري عثمان طه.

وبحسب عدد من المواقع التركية، مع بداية العقد الأول من القرن العشرين، بدأ السلطان عبد الحميد إنشاء خط السكة الحديد الذي يمتدّ من إسطنبول إلى مكة، وفي الخطاب العثمانى، تم الترويج للمشروع كوسيلة لتسهيل نقل الحجاج إلى المدينة الإسلامية المقدسة، لكن هذه السكك الحديدية كان يقصد بها أيضا مساعدة الإمبراطورية في ممارسة القوّة العسكرية في المناطق البعيدة والثائرة.

وفي عام 1908، قام ضباط في الجيش العثماني بما عرف حينها باسم "ثورة تركيا الفتاة"، التي أدت إلى خلع السلطان عبد الحميد الثاني وتنصيب أخيه محمد الخامس. وسارت حركة تركيا الفتاة على نفس النهج العثماني في بناء سياسات الدولة، لكن مع زيادة التركيز على القومية التركية والتحديث العلماني.

وبعد عدة سنوات، بدأت الحكومة بجمع خيرة المصاحف التي تبرع بها السلاطين إلى المساجد والمقابر والمؤسّسات الدينية، لعرضها في متحف جديد في العاصمة إسطنبول، وهذه المجموعة هي التي تم عرضها في متحف سميثسونيان.

البنك الأهلي المصري