18 يوليو 2025 22:14 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025أرسنال يحسم صفقة نوني مادويكي رسميًا ويمنحه القميص رقم 20كيف سعت إسرائيل استغلال أحداث سوريا لبناء «دولة جبل الدروز»؟.. تحليل مهمبدايتنا يوم الأربعاء.. حمزة نمرة يعلن عن طرح تدريجى لألبوم ” قرار شخصي”بالصور .. أول جلسة تصوير للفنانة نهى صالح بعد زواجهاشماريخ حفل زفاف تتسبب بحريق هائل بمخزن كرتون في الخصوص.. والحماية المدنية تسيطربعد 5 أيام من البحث.. انتشال جثمان شاب غارق ببحر شبين بالمحلةمدمن مخدرات يُنهي حياة نجل شقيقه غرقًا بكفر الشيخ ويبلغ والده بالواقعة
ثقافة

أشياء لا تعرفها عن الحملة الفرنسية في ذكرى إعدام محمد كريم

النهار

رغم اقتصار البعض على إنجازات الحملة الفرنسية فى مستهل الحديث عن الحملة العسكرية التى قادها نابليون بونابرت فى نهاية القرن السابع عشر على مصر، إلا أن الوجه القبيح للحملة الفرنسية بارز، وواضح وملطخ بدماء المصريين، وتمر اليوم الذكرى 223 على إعدام الثائر المصرى محمد كريم على يد قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت، وذلك بعد يوم واحد من إصدار نابليون أمرا بإعدام محمد كريم رميا بالرصاص، فى يوم 5 سبتمبر 1798م، ومصادرة أملاكه وأمواله، وفرض فدية ثلاثين ألف ريال على الزعيم الوطنى أن يدفعها فى خلال أربعة وعشرين ساعة لإنقاذ حياته، وإلا نفذ فيه الإعدام.

وذكر العديد من المؤرخين الوجه القبيح للحملة الفرنسية، حيث يذكر البعض أن نابليون بونابرت بمجرد احتلاله البلاد، سار على نهج المماليك فى فرض الضرائب الباهضة التى أثقلت كاهل المصريين، وهى الضرائب التى فرضها لتعويض خسائر الأسطول الفرنسى فى أبى قير واقتصار اعتماده على ما تمده به البلاد من موارد، ليكون أول عمل لنابليون فى القاهرة هو إرهاق الأهالى بالضرائب، وفى هذا الصدد يقول المؤرخ عبدالرحمن الجبرتى، فى كتابه (عجائب الآثار فى التراجم والأخبار) "إنه فى يوم 28 من يوليو 1798 اجتمع الديوان وطلب منه نابليون سلفة خمسمائة ألف ريال (أى 100 ألف جنيه) من التجار المسلمين والنصارى والقبط والشوام وتجار الإفرنج، فسأل أعضاء الديوان التخفيف فلم يجابوا".

ققد ذكر الجبرتي: أن الفرنسيين "أشعلوا النيران فى الغيطان. أرهقوا الشعب المصرى البائس بالضرائب الباهظة. أخرجوا أصحاب المنازل من منازلهم. واستولوا عليها. وعاثوا بالأزهر وضربوه بالقنابل. دخلوه بخيولهم وربطوها بقبلته. وداسوا المصاحف بأقدامهم. و ذبحوا أكثر من 2500 من المصريين.

كما قال نابليون بونابرت فى تقرير رسمى أرسله إلى فرنسا، وصحيح أنهمهم الذين ذبحوا المسجونين المصريين وألقوا بجثثهم فى قاع النيل ليلا، حتى النساء المصريات لم يسلمن من الذبح والسلخ على يد الجزار الفرنسي. إلا أن هذا لم يضعف من شأن المقاومة المصرية والمقاومين.

ويوضح كتاب (النضال الشعبى ضد الحملة الفرنسية) للمقدم، محمد فرج، أن نابليون فرض قروضاً إجبارية فى الأيام الأولى للحملة على مختلف طبقات التجار وغالى فى ابتزاز الأموال ومصادرة الممتلكات، وأجبر نساء البكوات المماليك على أن تصالح كل منهن عن نفسها وأتباعها بمقدار من الأموال، كما سمح لهن بسكنى بيوتهن نظير مبالغ من المال، الأمر الذى زاد حنق المصريين.

البنك الأهلي المصري