27 مايو 2025 19:59 29 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
نور الجابري: عابد فهد اختار الهدوء وجويل ماردينيان فضّلت الجرأة في تصميم منزلهاالنهار تنفرد بلقائها الأول مع ”علي غريب” مصفف شعر السيدة سوزان مبارك ونجم المجتمع الراقي في مصرالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف منتدى الأعمال المصري السويديضغوط الكونجرس وإسرائيل.. هل تعود واشنطن إلى فخ الحرب مع الحوثيين؟الاثنين.. تكريم عدد من رواد الإعلام في مصر والوطن العربي بإعلام جامعة القاهرةمن بينها النشاط وحركة التنفس والإفرازات.. الخدمات البيطرية تقدم نصائح للمواطنين عند شراء الأضحيةأستاذ دراسات إيرانية يوضح تطورات تخصيب اليورانيوم وتبعياته «حوار»قيادي صومالي: يوم أفريقيا يؤكد اصرار أبناء القارة على تحقيق مستقبل أكثر اشراقًاعميد السلك الدبلوماسي الأفريقي بالقاهرة: نشترك في رؤية جماعية لبناء مستقبل مشرق لأفريقياكلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة تعقد مؤتمرها الدولي السنوي بعنوان: ”الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية”مقرر مؤتمر الاستثمار في أفريقيا تكشف مصادر الطاقة الخضراء في القارةبحضور مفتي الجمهورية وأمين عام مجلس حكماء المسلمين.. شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوزراء اللبناني على هامش قمة الإعلام العربي بدبي
ثقافة

أشياء لا تعرفها عن الحملة الفرنسية في ذكرى إعدام محمد كريم

النهار

رغم اقتصار البعض على إنجازات الحملة الفرنسية فى مستهل الحديث عن الحملة العسكرية التى قادها نابليون بونابرت فى نهاية القرن السابع عشر على مصر، إلا أن الوجه القبيح للحملة الفرنسية بارز، وواضح وملطخ بدماء المصريين، وتمر اليوم الذكرى 223 على إعدام الثائر المصرى محمد كريم على يد قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت، وذلك بعد يوم واحد من إصدار نابليون أمرا بإعدام محمد كريم رميا بالرصاص، فى يوم 5 سبتمبر 1798م، ومصادرة أملاكه وأمواله، وفرض فدية ثلاثين ألف ريال على الزعيم الوطنى أن يدفعها فى خلال أربعة وعشرين ساعة لإنقاذ حياته، وإلا نفذ فيه الإعدام.

وذكر العديد من المؤرخين الوجه القبيح للحملة الفرنسية، حيث يذكر البعض أن نابليون بونابرت بمجرد احتلاله البلاد، سار على نهج المماليك فى فرض الضرائب الباهضة التى أثقلت كاهل المصريين، وهى الضرائب التى فرضها لتعويض خسائر الأسطول الفرنسى فى أبى قير واقتصار اعتماده على ما تمده به البلاد من موارد، ليكون أول عمل لنابليون فى القاهرة هو إرهاق الأهالى بالضرائب، وفى هذا الصدد يقول المؤرخ عبدالرحمن الجبرتى، فى كتابه (عجائب الآثار فى التراجم والأخبار) "إنه فى يوم 28 من يوليو 1798 اجتمع الديوان وطلب منه نابليون سلفة خمسمائة ألف ريال (أى 100 ألف جنيه) من التجار المسلمين والنصارى والقبط والشوام وتجار الإفرنج، فسأل أعضاء الديوان التخفيف فلم يجابوا".

ققد ذكر الجبرتي: أن الفرنسيين "أشعلوا النيران فى الغيطان. أرهقوا الشعب المصرى البائس بالضرائب الباهظة. أخرجوا أصحاب المنازل من منازلهم. واستولوا عليها. وعاثوا بالأزهر وضربوه بالقنابل. دخلوه بخيولهم وربطوها بقبلته. وداسوا المصاحف بأقدامهم. و ذبحوا أكثر من 2500 من المصريين.

كما قال نابليون بونابرت فى تقرير رسمى أرسله إلى فرنسا، وصحيح أنهمهم الذين ذبحوا المسجونين المصريين وألقوا بجثثهم فى قاع النيل ليلا، حتى النساء المصريات لم يسلمن من الذبح والسلخ على يد الجزار الفرنسي. إلا أن هذا لم يضعف من شأن المقاومة المصرية والمقاومين.

ويوضح كتاب (النضال الشعبى ضد الحملة الفرنسية) للمقدم، محمد فرج، أن نابليون فرض قروضاً إجبارية فى الأيام الأولى للحملة على مختلف طبقات التجار وغالى فى ابتزاز الأموال ومصادرة الممتلكات، وأجبر نساء البكوات المماليك على أن تصالح كل منهن عن نفسها وأتباعها بمقدار من الأموال، كما سمح لهن بسكنى بيوتهن نظير مبالغ من المال، الأمر الذى زاد حنق المصريين.

البنك الأهلي المصري