6 يونيو 2025 21:06 9 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتفكك.. مشكلات ضخمة في الأسلحة والمعداتتصعيد كبير بين إيران والدول الأوروبية.. هل تنجح المفاوضات بشأن النووي؟نهج تركي جديد تجاه بيروت ودمشق وبغدادرجال وزارة الداخلية يشاركون المواطنين الاحتفالات بعيد الأضحىالإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأضحىسيارة ملاكي تصطدم بشجرة على طريق شبين الكوم قويسنا بالمنوفية.. والوحدة المحلية تتدخل على الفورشي الحوار والتعاون هما الخيار الصحيح أمام بكين وواشنطن ..وترامب سنلتزم بسياسة صين واحدةفوائد تناول لحم العجل والخروف في عيد الأضحىالتخلص من رائحة لحم الخروف عند الطهي.. نصائح فعالة لمذاق شهيالجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانيةمحافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الأيتام بقليوب وشبرا الخيمة ويقدم لهم الهدايا والورود”مدير أمن القليوبية” يرسم البهجة والفرحة على المواطنين بعد الصلاة.. ويقدم لهم التهنئة والورود
عربي ودولي

بابا الفاتيكان: لا يجب أبدا استخدام الدين لتبرير الحرب

النهار

قال بابا الفاتيكان للقائمين على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس الثلاثاء، إنه لا يجب استخدام الدين لتبرير ”شر الحرب”، مضيفا أن الرب يجب ألا يكون أبدا ”رهينة التعطش البشري للسلطة”.

وعلى خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا، افتتح البابا فرانسيس ”المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ” في كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة، بمحاولة توحيد الوفود في إدانة الحرب.

استشهد البابا بشاعر كازاخي حذر بأن ”من أباح الشر ولا يعارضه لا يمكن اعتباره مؤمنا حقيقيا.”

كان المتروبوليت أنتوني، المسؤول عن العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أيدت الهجوم الروسي لأوكرانيا بقوة، من بين 80 قسا وبطريركا وحاخاما ومفتيا حضروا المؤتمر.

وكان يفترض حضور رئيسه، البطريرك كيريل، المؤتمر، لكنه ألغي خططه بالمشاركة الشهر الماضي.

وبرر كيريل الهجوم الروسي على أسس روحية وأيديولوجية، واصفا إياه بـ ”الـمعركة الميتافيزيقية” مع الغرب، وبارك الجنود الروس الذين يخوضون الحرب، واستحضر فكرة أن الروس والأوكرانيين ”شعب واحد.”

لم يشر فرانسيس إلى روسيا ولا أوكرانيا بالإسم في كلمته، حيث تحدث إلى جانب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف.

انطلق المؤتمر بمشاركة وفود إسلامية ومسيحية ويهودية وبوذية وطاوية بهدف تعزيز الحوار والأخوة بين الأديان كقوة من أجل السلام في العالم.

لكن في كلمته من كازاخستان، الجارة الجنوبية لروسيا، ومع احتدام الحرب التي انطلقت قبل 7 أشهر، أبلغ فرانسيس القادة الدينيين بأنهم ”بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة في الترويج لثقافة السلام”، قائلا إن توقع تعزيز غير المؤمنين للسلام لا يأتي إلا من منافقين، وأن القادة الدينيين لا يفعلون ذلك.

وأضاف ”إذا كان الخالق، الذي كرسنا له حياتنا، هو منشيء الحياة البشرية، فكيف لنا نحن – الذين نطلق على أنفسنا مؤمنين – أن نوافق على تدمير تلك الحياة؟ وبينما نضع في اعتبارنا أخطاء الماضي، دعونا نوحد جهودنا للتأكد من أن الرب لن يصبح مرة أخرى رهينة للتعطش البشري للسلطة”.

البنك الأهلي المصري